ألمانيا تدعو لفرض مزيد من القيود لمواجهة “أوميكرون”

ألمانيا تدعو لفرض مزيد من القيود لمواجهة "أوميكرون"

أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا

دعا العديد من الساسة الألمان إلى فرض قيود أكثر صرامة لاحتواء زيادة الإصابة بفيروس كورونا بعد وصول معدل الإصابة إلى مستوي قياسي جديد وتزايد المخاوف بشأن السلالة الجديدة أوميكرون.

مسؤول في ولاية هيسن الألمانية قال: إنه تم تأكيد حالة مشتبه بها لراكب قادم من جنوب إفريقيا. وبدأ سريان القيود التي فرضت على السفر الجوي من جنوب إفريقيا أمس الأحد بعد أن تم تصنيفها على أنها منطقة تم رصد سلالة أوميكرون بها.

وأكد المسؤول بعد الكشف عن إصابتين بأوميكرون في ولاية بافاريا الجنوبية، هذا يعني عدم استطاعة شركات الطيران نقل أحد من جنوب أفريقيا إلى ألمانيا باستثناء الألمان فقط وحتى من تم تطعيمهم يجب أن يقضوا 14 يوما في الحجر الصحي.

وأثارت السلالة الجديدة قلقا في ألمانيا التي، مثل العديد من الدول الأوروبية الأخرى، تواجه صعوبة في احتواء الموجة الرابعة من جائحة فيروس كورونا.

كما، ذكر معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية أن ألمانيا سجلت 44.401 إصابة جديدة أمس الأحد وأن معدل الإصابة بلغ في سبعة أيام 446.7 لكل 100 ألف ساكن. وتوفي أكثر من 100 شخص بفيروس كورونا في ألمانيا منذ بداية الجائحة.

وفي السياق، رجح خبير ألماني بارز في علم المناعة أن العدد المفاجئ من الطفرات في متغير فيروس كورونا “أوميكرون”يمكن أن يشير إلى أنه نشأ في مريض مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية أو بأي نقص مناعي آخر.

من جهته، قال “كارستن فاتسل”، الأمين العام للجمعية الألمانية لعلم المناعة، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هذا ليس ممكن الحدوث فحسب، بل مرجح أيضا، مستشهدا بنتائج مماثلة تم نشرها في حالات أخرى.

وذكر “فاتسل” أن الفيروس يمكن أن يتناسخ على مدى عدة أسابيع لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وخلال هذه العملية، يمكن أن تنشأ بعض الطفرات التي قد لا تقدم للفيروس أي منفعة، لكنها يمكن رغم ذلك أن تستمر في التناسخ بسبب فشل جهاز المناعة في السيطرة عليها”، موضحا أن هذا قد يؤدي إلى طفرات إضافية، والتي يمكن أن تصبح مجتمعة ذات منفعة للفيروس.

Exit mobile version