أخبارة القارة الأوروبية -جنيف
اعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء، أن أوروبا عادت مجددا لتصبح بؤرة لتفشي فيروس كورونا، مشيرة إلى أن هذا التأكيد يأتي مع ارتفاع عدد الإصابات في معظم دول القارة العجوز.
المنظمة أضافت أنه “لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه عن المتحور أوميكرون، ولكن لا سبب لدينا للاعتقاد بأن فترة حضانة “أوميكرون” تختلف عن أي متحورات أخرى لفيروس كورونا”، مشددة على أنه “من الضروري أن يستمر الناس في ارتداء الكمامة والالتزام بقواعد التباعد والنظافة الشخصية حتى عند تلقي التطعيم”.
وذكرت المنظمة أنه تم “رصد أكثر من 40 متحورا مرتبطا بسلالة أوميكرون”، مشيرة إلى أنه “لا دليل على تراجع فاعلية اللقاحات بسبب المتحور أوميكرون، ونعتقد أن لا حاجة لتطوير لقاح جديد ومنتجو اللقاحات يحتاجون فقط إلى إجراء تعديلات بسيطة على اللقاحات الحالية”.
واعتبرت منظمة الصحة العالمية أن عدم المساواة في توزيع اللقاحات بين دول العالم هو من أكثر الأسباب مدعاة للقلق في مواجهة الجائحة.
وكان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة في أوروبا، هانز كلوغه قال في وقت سابق الشهر الماضي إن ” القارة قد تشهد نصف مليون حالة وفاة بحلول شباط/فبراير، معتبرا أن السبب هو عدم رفع عدد حالات التطعيم بالشكل الكافي.
وأضاف:”يجب أن نغير خططنا، من الاستجابة لارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا لمنعها بالدرجة الأولى”، منوها إلى أن معدل التطعيم شهد تباطؤا على صعيد أوروبا في الأشهر القليلة الماضية.
وأرجع كلوغه سبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا لتخفيف إجراءات الصحة العامة، في المنطقة التي تغطيها منظمة الصحة في أوروبا وتضم 53 دولة، من بينها دول من آسيا الوسطى.