أخبار القارة الأوروبية -عواصم
كشفت دراسة قامت بها غرفة التجارة الفرنسية نشرت نتائجها اليوم الأربعاء صحيفة “الإندبندنت” البريطانية عن أنه لا تزال التأخيرات في التجارة العابرة للقنوات بين بريطانيا وفرنسا تزداد سوءاً بعد عام تقريباً من إتمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي” بريكست”
بحسب الدراسة فإن 79 في المائة من الشركات في بريطانيا التي تتداول مع فرنسا أبلغت عن تعطلها في الأشهر الثلاثة المنتهية في أيلول/ سبتمبر، بزيادة 6 في المائة عن الربع الثاني من العام.
هذه الدراسة التي تمثل 400 شركة تستورد من فرنسا وتصدر إليها، أحدث دليل على الضرر التجاري لبريطانيا الناجم عن مغادرة السوق الموحدة والاتحاد الجمركي.
ووجدت الدراسة كذلك، أن حوالي 82 في المائة من الشركات تقول إن التكاليف اللوجستية ارتفعت للواردات و43 في المائة للصادرات.
كما خفضت 30 في المائة من الشركات عدد الموظفين “بشكل مباشر كنتيجة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”.
يأتي هذا قبل أسابيع فقط من إدخال ضوابط حدودية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي طال انتظارها، على الواردات إلى المملكة المتحدة، والتي يُخشى أن تضر بالتجارة بشكل أكبر.
وفيما اعتبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنها كانت مجرد “مشاكل ناشئة” عندما واجه التجار في بريطانيا المتاعب في بداية عام 2021، لكن الغرفة الفرنسية حذرت من “مشكلات سلسلة التوريد الخطيرة المحتملة” التي تهدد عمليات التسليم في عيد الميلاد.
وكان مكتب الإحصاءات البريطاني قد ذكر في أحدث تقرير أصدره مؤخرا أن هناك انخفاضاً بنسبة 23.1 في المائة في تجارة السلع بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في الربع الأول من عام 2021، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018، بينما ظلت التجارة مع الدول الأخرى مستقرة.