أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
خلص تحقيق غير مسبوق أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام ونشر نتائجه حديثا إلى أن انتشار الإسلام يتزايد في المدراس الثانوية في فرنسا.
لكن هذه النتيجة حاولت أن “تجادلها بعض الأطراف المعينة” في فرنسا وطالبت بتجاهلها، وفقا لما ذكرته تقارير صحافية فرنسية نقلا عن المعهد.
ويقول المعهد إنه من قوائم الطعام الحلال، والمراحيض المنفصلة، هناك مطالب متزايدة من قبل طلاب المدارس الثانوية المسلمين باستثناءَات من القاعدة العامة، كما أن زملائهم في الصف أقل انزعاجا من ذلك.
كذلك، فإن الاستطلاع أظهر أن 40 % من طلاب المدارس الثانوية 65% منهم من المسلمين يعتقدون أن “الشريعة التي يفرضها دينهم أهم من قوانين الجمهورية” مقابل 23% من الفرنسيين.
كما وجد 19% فقط من طلاب المدارس الثانوية المسلمين أنه من “المبرر” أن يظهر لهم المعلمون “رسومات كاريكاتورية أو يسخرون من الأديان من أجل توضيح أشكال من حرية التعبير”، كذلك فإن 61% من طلاب المدارس الثانوية متسامحون مع الفكاهة المتعلقة بالدين، مقارنة بـ 73% مع باقي باقي سكان فرنسا.
هذه النسبة في المدارس الثانوية المصنفة على أنها “ذات أولوية”، جاءت في هذا الاستطلاع الذي تم إجراؤه بعد ثلاثة أشهر على اغتيال مدرس التاريخ “صموئيل باتي” على يد متشدد شيشاني بعد عرض المدرس رسوم كاريكاتورية للنبي “محمد” خلال حصة لحرية التعبير.
.في هذا السياق، نددت جمعية” Vigie de la laïcité “(مشاهد من العلمانية) بهذا التحقيق ووصفته بـ “متحيز بشكل كبير”، وقالت في بيان إنه “يقوم بالتركيز على طلاب المدارس الثانوية المسلمين”.
ودعت المنظمة ووسائل الإعلام والمسؤولين الحكوميين “عدم نقل أرقام هذا الاستطلاع كما هي(…)، ولكن تحديد التحيزات العديدة فيه”.
لكن “فرانسوا كراوس” مدير “الأخبار والسياسة” في المعهد وصف انتقادات الجمعية بـ”الحماقة الممنهجة”، متهما إياها بـ”التشهير” بالمعهد الفرنسي للرأي العام.