رفضت الحكومة إعادتها.. وفاة مواطنة فرنسية في مخيمات سوريا

وفاة مواطنة فرنسية في مخيمات سوريا بسبب مضاعفات صحية أخبار القارة الأوروبية - فرنسا توفيت امرأة فرنسية تبلغ من العمر 28 عاماً في مخيم روج بريف الحسكة شمال شرق سوريا، بعد رفض الحكومة الفرنسية إعادتها إلى البلاد. "ماري دوزي" محامية المرأة المختصة بقضايا الإرهاب، ذكرت أنها سبق وقدمت العديد من النداءات إلى الحكومة لإعادة موكلتها إلى فرنسا للخضوع للعلاجات الطبية بعد معاناتها من مرض السكري الحاد والاعتماد على الأنسولين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمحامية "دوزي" قالت فيه "أنا مصدومة، تُترك النساء ليموتن في المعسكرات، مع معرفة كاملة بالحقائق"، مشيرة إلى أن موكلتها أصبحت أول مواطنة فرنسية تموت في مخيمات الاعتقال. كما أكدت المحامية للصحفيين، أنها تستعد لتقديم شكوى أخرى ضد الحكومة الفرنسية للمطالبة بإعادة الأطفال من معسكرات الاعتقال، إلا أن وفاة السيدة سلط الضوء على البلدان التي لم تُخرج مواطنيها من هذه المخيمات. يذكر أن السيدة المتوفاة، تركت وراءها ابنة تبلغ من العمر ست سنوات، وهذه السيدة تعد واحدة من 80 امرأة فرنسية يُقال إنهن انضممن إلى تنظيم الدولة وتم نقلهن لاحقاً إلى مخيمات الاعتقال في شمال شرق سوريا، بعد أن هُزمَ التنظيم. من جهته، قال باحثين في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن معسكرات الاحتجاز تضم عشرات الآلاف من الأشخاص، بمن فيهم أطفال، من 60 بلداً. تجدر الإشارة إلى أن بلجيكا والدنمارك وفنلندا وألمانيا والسويد أعادت عشرات من مواطنيها في الشهور الأخيرة عقب ضغوط من جماعات حقوق الإنسان بسبب الظروف في المخيمات. لكن فرنسا كما المملكة المتحدة، لم تستجيب لدعوات إعادة مواطنيها، وتقدر الإحصائيات أن 80 امرأة فرنسية و 200 طفل يقيمون في المخيمات، استعادت فرنسا 35 طفلاً فقط. يأتي هذا في وقت خلص فيه تقرير صادر عن منظمة إنقاذ الطفولة إلى أن طفلين يموتان كل أسبوع في المتوسط داخل المخيمات بسبب “حجم العنف والمشقة والحرمان والصدمات النفسية”.

أخبار القارة الأوروبية – فرنسا

توفيت امرأة فرنسية تبلغ من العمر 28 عاماً في مخيم روج بريف الحسكة شمال شرق سوريا، بعد رفض الحكومة الفرنسية إعادتها إلى البلاد.

“ماري دوزي” محامية المرأة المختصة بقضايا الإرهاب، ذكرت أنها سبق وقدمت العديد من النداءات إلى الحكومة لإعادة موكلتها إلى فرنسا للخضوع للعلاجات الطبية بعد معاناتها من مرض السكري الحاد والاعتماد على الأنسولين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمحامية “دوزي” قالت فيه “أنا مصدومة، تُترك النساء ليموتن في المعسكرات، مع معرفة كاملة بالحقائق”، مشيرة إلى أن موكلتها أصبحت أول مواطنة فرنسية تموت في مخيمات الاعتقال.

كما أكدت المحامية للصحفيين، أنها تستعد لتقديم شكوى أخرى ضد الحكومة الفرنسية للمطالبة بإعادة الأطفال من معسكرات الاعتقال، إلا أن وفاة السيدة سلط الضوء على البلدان التي لم تُخرج مواطنيها من هذه المخيمات.

يذكر أن السيدة المتوفاة، تركت وراءها ابنة تبلغ من العمر ست سنوات، وهذه السيدة تعد واحدة من 80 امرأة فرنسية يُقال إنهن انضممن إلى تنظيم الدولة وتم نقلهن لاحقاً إلى مخيمات الاعتقال في شمال شرق سوريا، بعد أن هُزمَ التنظيم.

من جهته، قال باحثين في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن معسكرات الاحتجاز تضم عشرات الآلاف من الأشخاص، بمن فيهم أطفال، من 60 بلداً.

تجدر الإشارة إلى أن بلجيكا والدنمارك وفنلندا وألمانيا والسويد أعادت عشرات من مواطنيها في الشهور الأخيرة عقب ضغوط من جماعات حقوق الإنسان بسبب الظروف في المخيمات.

لكن فرنسا كما المملكة المتحدة، لم تستجيب لدعوات إعادة مواطنيها، وتقدر الإحصائيات أن 80 امرأة فرنسية و 200 طفل يقيمون في المخيمات، استعادت فرنسا 35 طفلاً فقط.

يأتي هذا في وقت خلص فيه تقرير صادر عن منظمة إنقاذ الطفولة إلى أن طفلين يموتان كل أسبوع في المتوسط داخل المخيمات بسبب “حجم العنف والمشقة والحرمان والصدمات النفسية”.

Exit mobile version