أخبار القارة الأوروبية-ألمانيا
سجل المعدل الأسبوعي لإصابات فيروس كورونا في ألمانيا، انخفاضا جديدا، وفقا لما أكده معهد”روبرت كوخ” الألماني لمكافحة الأمراض اليوم الجمعة.
وقال المعهد إن معدل الإصابات الجديدة لكل مئة ألف نسمة في 7 أيام وصل صباح اليوم إلى 8.265 مقابل 3.280 أمس الخميس.
وذكر أن مكاتب الصحة في ألمانيا سجلت في غضون 24 ساعة 35 ألفا و431 حالة إصابة جديدة. وكان عدد هذه الحالات وصل إلى 50 ألفا و968 حالة قبل أسبوع بالضبط.
كما تم تسجيل خلال الـ24 ساعة الأخيرة 370 حالة وفاة بسبب العدوى، مقابل 437 قبل أسبوع.
وأوضح المعهد أن معدل حالات دخول المستشفيات للإصابة بكورونا وصل أمس إلى 4.55 حالة لكل 100 ألف نسمة في سبعة أيام، مقابل 4.57 حالة أول أمس الأربعاء. ولا يجري تسجيل هذا المعدل في العطلات الأسبوعية.
ويلعب هذا المعدل دورا مهما في الحكم على مدى انتشار العدوى، حيث يمكن للولايات أن تشدد من تدابير مكافحة الجائحة في حال تجاوز المعدل القيم القصوى 3 و6 و9 حيث لكل حد تدابير مشددة يمكن فرضها.
ورغم ذلك، ذكر رئيس لوتار فيلر رئيس معهد “روبرت كوخ” الألماني أن متحور كورونا الجديد “أوميكرون” ينتشر على نطاق مختلف عما عهدناه مع متحور “دلتا”.
وقال فيلر في تصريحات لصحف شبكة “دويتشلاند” الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم : “تفشي أوميكرون يحدث على نحو ملفت للانتباه. يمكن أن يُصاب الكثير من الناس به إذا تواجدوا في غرفة واحدة مع شخص مصاب… هذا بعد آخر يختلف عما عهدناه مع دلتا”، علما أن متحور “دلتا” هو السائد في ألمانيا منذ شهور.
وأضاف أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم منذ فترة طويلة يمكن أن يصابوا بالمرض، وأن يساهموا في انتشار الفيروس، مؤكدا في المقابل أنه وفقا للوضع المعرفي الحالي يحمي التطعيم على نحو “جيد للغاية” من الإصابة بمسارات شديدة من المرض.
كما شدد فيلر على أن خطر انتشار الفيروس يزداد مع زيادة عدد الأشخاص داخل الغرفة الواحدة، وطول مدة الاختلاط، مشيرا إلى أن هناك بؤر لانتشاط الفيروس متمثلة في الفعاليات التي تتيح تواجد مكثف للأفراد ، مثل النوادي والمراقص، وكذلك الفعاليات الخاصة الكبيرة مثل حفلات الزفاف.