بعد مقتل 3 نساء في يوم واحد.. مظاهرات في فرنسا للتنديد بالعنف ضد المرأة

أخبار القارة الأوروبية – فرنسا

شهدت العديد من المدن الفرنسية اليوم وخلال الأيام الماضية مظاهرات ضد العنف ضد المرأة، جاء ذلك على أثر مقتل ثلاث نساء في اليوم الأول من عام 2022، ندد خلالها المتظاهرون بمشكلة قتل النساء المتزايدة في البلاد.

في الوقت نفسه ينتقد النشطاء عجز الحكومة عن كبح جماح العنف الأسري الذي تتعرض له الفتيات ويؤدي إلى قتلهن في مطاف الأمر.

وكانت الحكومة الفرنسية تعهدت أمس الثلاثاء، بتكثيف مكافحة قتل النساء بعد العثور على ثلاث نساء ميتات في أجزاء مختلفة من البلاد في يوم رأس السنة، في هجمات يشتبه في أنها عنف منزلي.

هذه الأحداث التي وقعت في غضون 24 ساعة، أثارت غضبا عارما من قبل الناشطات النسويات اللاتي اتهمن حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون بالفشل في حماية النساء.

وقال رئيس الوزراء جان كاستكس للبرلمان أمس الثلاثاء: “حدثت أكثر من 100 حالة قتل للنساء في عام 2021 و بالفعل منذ بداية العام ثلاث جرائم قتل جديدة ارتكبت في ظروف فاضحة”.

وأضاف: “الحكومة والأمة ملتزمان التزاما تاما بمحاربة هذه الآفة”، وبحسب التقارير الصادرة في عام 2021 وحده ، قُتلت 113 امرأة على أيدي رجال كانوا ، في معظم الحالات ، أزواجهم الرجال أو شركائهم السابقين.

وكانت مؤسسة “نس توتيس” النسوية الفرنسية قالت: “بينما احتفلت العائلات والأصدقاء بالعام الجديد ، قُتلت ثلاث نساء بالفعل لأنهن نساء”.

يشار إلى أن  الشرطة في مدينة نيس بجنوب فرنسا عثرت على جثة امرأة تبلغ من العمر 45 عاما في صندوق سيارة بعد أن سلم زوجها نفسه ، واعترف بخنقها.

وفي اليوم نفسه ، عثرت الشرطة في منطقة Meurthe-et-Moselle الشرقية على جثة امرأة تبلغ من العمر 56 عاما حيث كانت سكين عالقة في صدرها، واعترف شريكها، وهو رجل في الخمسينيات من عمره، بقتلها بعد جدال.

قبل أن تعثر الشرطة في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد الماضي، على جندية تبلغ من العمر 27 عاما عليها آثار طعنات في جسدها وملقاة خارج منزلها في بلدة بالقرب من سومور غرب فرنسا، وقُبض على شريكها البالغ من العمر 21 عاما وهو جندي أيضا، وفتح تحقيق في جريمة قتل.

Exit mobile version