وزيرة العدل الفرنسية السابقة تعلن رسميا الترشح للانتخابات الرئاسية

أخبار القارة الأوروبية – فرنسا

أعلنت وزيرة العدل الفرنسية السابقة كريستيان توبيرا، اليوم السبت، عن ترشحها بشكل رسمي للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في أبريل/ نيسان المقبل.

أكدت توبيرا خلال زيارة لها إلى مدينة ليون في جنوب البلا، سعيها، إلى جمع شمل معسكر اليسار المنقسم في فرنسا، والذي يضم عدد كبير من المرشحين.

بهذا القرار، بات لليسار 6 مرشحين رئيسيين بينهم توبيرا، هم: الزعيم المتطرف جان-لوك ميلنشون، المؤيد للقضايا البيئية يانيك جادو، والشيوعي فابيان روسيل.

كذلك، الوزير السابق أرنو مونتبورج الذي يبدو أنه على وشك الاستسلام، إضافة إلى رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالجو، لكن أيا منهم لا يتجاوز نسبة 10% في الاستطلاعات.

اقرأ أيضا: فرنسا تخلي سبيل متهم بقضية مقتل عائلة عراقية عام 2012

وكانت كريستيان توبيرا قد أعلنت في نهاية ديسمبر / كانون الأول الماضي، أنها تعتزم أن تكون مرشحة “في مواجهة مأزق” اليسار المنقسم أكثر من أي وقت مضى.

وهذه النائبة السابقة عن غيانا، المنطقة الفرنسية ما وراء البحار حيث ولدت قبل 69 عاما، تميزت بالنسبة إلى ناخبي اليسار من خلال نضالها من أجل القانون الذي يعترف بتجارة الرقيق والاستعباد كجريمة ضد الإنسانية، وكذلك عندما دعمت خلال عملها كوزيرة، قانون السماح بالزواج والتبني للأزواج المثليين الذي اعتمد في 2013. 

وسبق لها أن ترشحت للرئاسة عام 2002، لكن لم تحصل سوى على 2,32 بالمئة من الأصوات. 

ورغم أنها لم تسجل حتى الآن أي تقدم في استطلاعات الرأي (4,5 بالمئة في استطلاع في بداية يناير/كانون الثاني الجاري)، إلا أن أوساطها تؤكد أنها لا تزال تثير “الحماسة” لدى جمهور من الناخبين اليساريين المشوش منذ فوز ماكرون عام 2017 والمتأثر بتفكك الأحزاب السياسية التقليدية.

جدير بالذكر أن استطلاعات الرأي تشير حاليا إلى أن الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون سيفوز بالجولة الأولى للانتخابات رفقة زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، لكن ماكرون سيتقدم عليها في الجولة الثانية رغم أن لوبان تستمر في تقليص الفارق مع الرئيس الحالي ووصل لنحو 8 نقاط بعدما كان 13 نقطة قبل 3 أشهر.

Exit mobile version