أخبار القارة الأوروبية – بريطانيا
كشف أحد محامي الأمير “هاري”، عن رفعه دعوى قضائية للإفادة من خدمات شرطيين يغطي نفقاتهم بنفسه لحمايته مع عائلته خلال زيارة بريطانيا.
ويهدف “هاري” من خلال الدعوى القضائية إلى إعادة دراسة قرار صادر عن وزارة الداخلية، قد يحرج العائلة الملكية التي تواجه أصلا تهديدا بملاحقة الأمير “أندرو” ثاني أبناء الملكة “إليزابيث” الثانية، قضائيا في الولايات المتحدة بتهمة الاعتداء الجنسي.
في هذا الصدد، ذكر ممثل قانوني عن “هاري” أن الأمير يرغب في اصطحاب طفليه معه إلى بلده لكنه غير قادر وعائلته على العودة بسبب مخاطر عليهم تشمل خصوصا تهديدات “متطرفين ونازيين جدد”.
وكان ممثل الأمير “هاري” أكد في بيان لوكالة “بي ايه” للأنباء أن “بريطانيا ستبقى دائما وطن الأمير هاري وبلدا يريد أن تكون زوجته وأطفاله بأمان فيه”.
وفقدا دوق ساسكس وزوجته، فقدا الحق في الحماية من الشرطة في بريطانيا بعد قرارهما الانسحاب من العائلة الملكية عام 2020، حيث يعيش الزوجان حاليا في كاليفورنيا مع طفليهما “آرتشي وليليبيت”.
يشار إلى أن الملكة “إليزابيث” الثانية ملكة بريطانيا، حرمت قبل أيام ابنها “أندرو” من أي دور رسمي في المملكة وجردته من ألقابه العسكرية للحفاظ على العائلة الملكية، فيما تعلو أصوات للمطالبة بتضمينه نفقات حراسته الشخصية.
إقرأ أيضا: غير مسبوق إجراء قانوني للملكة إليزابيث ضد الأمير هاري وزوجته
جدير ذكره أن ليليبيت (وهو لقب الملكة إليزابيت خلال طفولتها)، البالغة سبعة أشهر، لم تلتق بعد جدها الأمير “تشارلز” ووالدته “إليزابيث” الثانية.
في السياق، تعود آخر زيارة للأمير “هاري” إلى بريطانيا إلى الصيف الفائت عندما شارك في الأول من تموز في إزاحة الستار عن تمثال والدته ديانا التي توفيت في باريس عام 1997 في حادث سيارة.
من جانبه، أوضح ناطق باسم الحكومة أن النظام المتصل بحماية الشخصيات “دقيق ومتناسق”، من دون الإدلاء بتفاصيل عن هذه الإجراءات ولا عن المسار القضائي الذي أطلقه “هاري”.