أخبار القارة الأوروبية – رياضة
أعلنت المحكمة العليا في إيطاليا، أنها ثبّتت الحكم الصادر بحق النجم الدولي البرازيلي السابق “روبينيو”، وذلك بالسجن لمدة تسع سنوات، بسبب اغتصابه امرأة في عام 2013.
وذكر قضاة في محكمة النقض في روما، أن الحكم في الجريمة صدر من يومين بحق النجم البرازيلي.
من جهته، قال محامي الضحية “جاكوبو جنوكتشي”، إن القضاة اعتبروا أن الاستئناف المقدم من اللاعب غير مقبول، وبالتالي فإن الحكم نهائي، وأن ما مجموعه 15 قاضيًا إيطاليًا يعتبرون الاتهامات مثبتة على نطاق واسع.
يشار إلى أن الجريمة، تعود إلى كانون الثاني عام 2013، حين كان “روبينيو” لاعبًا أساسيًا في صفوف فريق إي سي ميلان الإيطالي.
واتُهم اللاعب وصديقه بتهمة الإساءة الجنسية لفتاة ألبانية، تبلغ من العمر 22 عامًا، في ملهى “سيو كافيه” الليلي في ميلانو في كانون الثاني 2013.
وبحسب الشكوى، قام “روبينيو” مع خمسة آخرين، بجعل الشابة تشرب لدرجة جعلها تفقد وعيها وغير قادرة على المقاومة، وإقامة علاقات جنسية معها لعدة مرات متتالية.
واستندت المحكمة في إدانتهما إلى المادة “609 مكرر” من قانون العقوبات الإيطالي، والتي تتحدث عن “مشاركة شخصين أو أكثر تجمعوا لارتكاب فعل عنف جنسي، ما يجبر الضحية على ممارسة الجنس من دون رغبته فيه او في حالة تخدير أو سكر طافح”.
إقرأ أيضا: بشروط..الإفراج عن نجم مانشستر سيتي من السجن مؤقتا
يذكر أن “روبينيو” اضطر في تشرين الأول عام 2020، للتخلي عن العودة إلى ناديه الأول سانتوس وسط ضغوط مارسها الرعاة على العمالقة البرازيليين، وفي آذار 2021، نشرت محكمة ميلانو أسبابها لتأييد الإدانة الأصلية، قائلة إن روبينيو تصرف “بازدراء خاص للضحية، التي تعرضت للإذلال الوحشي”.
وكان اللاعب البرازيلي تنقّل خلال مسيرته الكروية مع كبار الأندية، وبدأ اللعب في نادي سانتوس البرازيلي عام 2002، وانضم إلى ريال مدريد الإسباني عام 2005.
كما لعب مع مانشستر سيتي الإنجليزي من 2008 إلى 2010، وإي سي ميلان لمدة أربع سنوات حتى عام 2014، كما لعب في الصين مع غوانغزهو إيفرغراند، ومع أتلتيكو مينيرو البرازيلي، وباشاك شهير التركي، وخاض 100 مباراة مع منتخب بلاده السامبا، وسجل خلالها 28 هدفًا.