أخبار القارة الأوروبية – بريطانيا
تخطط الحكومة البريطانية لحظر جراحة تجميلية تعرف بـ”ترقيع غشاء البكارة” في جميع أنحاء البلاد.
وتحاول هذه الجراحة إعادة تكوين غشاء بكارة المرأة، والذي يرتبط في بعض الثقافات بالعذرية، وقد وُصِفت تلك العملية الجراحية بأنها شكل من أشكال الانتهاكات التي تتم ضد المرأة بدافع الحفاظ على الشرف، وسيتم تجريم هذا الإجراء وكذلك حظر ما يعرف بفحوص العذرية.
وقالت وزيرة الرعاية والصحة العقلية، “جيليان كيغان”، إن الحكومة “ملتزمة بحماية النساء والفتيات المعرضات للخطر في هذا البلد”.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن اختبار العذرية يُجرى في 20 دولة على الأقل، ويتضمن فحصًا مهبليًا تدخليًا للتحقق مما إذا كان غشاء البكارة سليمًا.
ووعدت الحكومة البريطانية نهاية العام الماضي “بسن تشريع يحظر عملية ترقيع غشاء البكارة في أقرب فرصة ممكنة”.
وقد أدرجت الآن تعديلات في مشروع قانون الرعاية الصحية، والتي من شأنها تجريم “مساعدة أو تحريض” أي شخص يجري عملية ترقيع غشاء البكارة، ويمكن أن يؤدي هذا الفعل إلى السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، كما يعتبر اصطحاب فتاة أو امرأة في الخارج للخضوع لهذا الإجراء جريمة جنائية.
إقرأ ايضا: البرلمان السويدي يقر قانونا جديدا بشأن عمليات التجميل
في العام الماضي عندما كان مشروع القانون في مجلس العموم، قامت الحكومة بتعديله لحظر اختبار العذرية بعد أن وصفت هذه الممارسة بأنها “لا يمكن الدفاع عنها”، يقول نشطاء إن اختبار العذرية وعملية غشاء البكارة مرتبطان ارتباطًا وثيقًا.
بينما يُعتقد أن غالبية الإجراءات تتم في العيادات، إلا أن هناك أدلة غير مؤكدة على قيام البعض بالإجراء في المنزل.
وقالت وزيرة الرعاية والصحة العقلية في بريطانيا، “جيليان كيغان”، إن الحكومة ستواصل العمل مع المجتمعات والمنظمات المحلية “للتصدي للمحرمات والأفكار المسبقة الضارة المرتبطة بالعذرية وقيمة المرأة”.