أخبار القارة الأوروبية – صور وفيديو
كشفت مصادر إعلامية وعلمية عن أقدم سمكة زينة تعيش إلى اليوم في حوض مغلق، حيث تعشق تناول التين الطازج والتدليك.
العلماء أطلقوا على سمكة الزينة الأقدم والتي تعيش في حوض صغير إلى يومنا هذا اسم “Methuselah” أي (متوشلخَ)، وهو اسم مستمد من جد النبي نوح، بعد تأكيدات بأنها الأقدم في العالم.
ويعتقد علماء الأحياء في أكاديمية كاليفورنيا للعلوم، حيث تعيش السمكة في أحد معارضها المائية، أن عمر السمكة الحالي تجوز الـ90 عاما، ولا يوجد لها أقران على قيد الحياة.
والسمكة من صنف الميثوسيلا هي سمكة أسترالية طولها 4 أقدام (1.2 متر) و40 رطلاً (18.1 كيلوغرام) تم إحضارها إلى متحف سان فرانسيسكو في عام 1938 من أستراليا.
كما، يُعتقد أن السمكة تصنف من الأسماك الرئوية الأسترالية، وهي من الأنواع البدائية ذات الرئتين والخياشيم معا، وهو عبارة عن الرابط التطوري بين الأسماك والبرمائيات.
وظهرت السمكة في وسائل الإعلام والملصقات الدعائية في سان فرانسيسكو في عام 1947، حيث وصفت بالمخلوقات الغريبة ذات الحراشف الخضراء التي تبدو مثل أوراق الخرشوف الطازجة، والتي اعتبرها العلماء بأنها “الحلقة المفقودة” بين الحياة البرية والمائية.
بدوره، قال كبير علماء الأحياء في أكاديمية كاليفورنيا للعلوم والمشرف على السمكة: “افتراضيا، إن السمكة هي الأقدم”.
وأضاف أن السمكة تحب حك ظهرها وبطنها وتتمتع بشخصية رخوة، وأقول للمتطوعين دائما، اعتبروها كالجرو اللطيف بأنها جرو لطيف ورقيق، لكن بالطبع إذا شعرت بالفزع فستحدث نوبات مفاجئة، كنها في الغالب هادئة، وتحب التين الموسمي”.
إقرأ أيضا: صور..السلحفاة جوناثان أكبر الحيوانات سنّا على وجه الأرض
ويعتقد مقدمو الرعاية للسمكة أنها أنثى، على الرغم من صعوبة تحديد جنس النوع دون سحب دم، وهي عملية محفوفة بالمخاطر.
وتخطط الأكاديمية لإرسال عينة صغيرة من زعنفة السمكة إلى الباحثين في أستراليا، الذين سيحاولون تأكيد جنس عمر السمكة بالضبط.
يشار إلى أن، سمك الرئة الأسترالي يعتبر الآن من الأنواع المهددة بالانقراض ولا يمكن تصديره من المياه الأسترالية، لذلك يقول علماء الأحياء في الأكاديمية إنه من غير المحتمل أن يحصلوا على بديل بمجرد وفاة السمكة.