أخبار القارة الأوروبية – بروكسل
اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل”، أن زيارة الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” إلى روسيا مهمة، وتشكل عنصر انفراج لكنها لم تحل المشكلة بعد ولم تحقق معجزة.
وأوضح بوريل للصحافيين في ختام زيارته إلى واشنطن قائلا: “ما دام هناك استعداد للجلوس إلى طاولة المفاوضات والتحاور، أعتقد بأنه سيكون هناك أمل في عدم الدخول بمواجهة عسكرية”.
واعتبر أن زيارة “ماكرون” إلى روسيا الإثنين واجتماعه مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” شكلت “إشارة إيجابية” و”مبادرة جيدة”، قائلا “أعتقد أنها تشكل عنصر انفراج”.
وكان “ماكرون” بعد لقائه مع بوتين قد لفت إلى أنه يرى حلولا “ملموسة” للأزمة، وقد تلقى تأكيدات من الرئيس الروسي بأنه لن يكون هناك مزيد من التصعيد.
لكن “بوريل” وعلى الرغم من تفاؤله، قال إن المشكلة “لم تحل بعد”. وتابع: “زيارة الرئيس ماكرون لموسكو كانت مهمة، لكنها لم تحقق معجزة”، مع عدم وجود إشارات بخفض التصعيد من قبل روسيا.
إقرأ أيضا: الأزمة الأوكرانية.. الغرب يهدد موسكو وروسيا تواصل الحشد
وذكر المسؤول الأوروبي أن أهم شيء بالنسبة للسلطات الروسية ليس أوكرانيا، ولكن “الهندسة الجديدة للأمن في أوروبا”، مضيفا أنهم “يعارضون هذه الهندسة”، مرجحا أنهم “أنهم يمارسون ضغوطا على أوكرانيا من أجل التفاوض على شيء هام بالنسبة إليهم وهو توسع حلف شمال الأطلسي والمخاوف الأمنية لديهم”.
وكانت روسيا قد حشدت أكثر من 100 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا، ما أثار اتهامات من الولايات المتحدة ودول أوروبية بأنها تستعد لغزوها.