أخبار القارة الأوروبية – إسبانيا
بعد انخفاض نسبة هطول الأمطار بنسبة 36% عن المعدل الطبيعي في إسبانيا خلال الأشهر الأربعة الماضية، باتت البلاد على وشك الدخول في الجفاف، ما يضغ عمال المزارع في حالة تأهب.
ويتوقع خبراء أن تعاني إسبانيا هذا العام من جفاف كبير باعتباره ثاني عام “هيدرولوجي” جاف في هذا القرن في البلاد.
وقالت قناة “آر تي في” الإسبانية في تقرير نشرته أمس الأربعاء إنه بداية من عام 2022 تشهد إسبانيا موجة جفاف آخرى من انخفاض في نسبة الأمطار، مشيرة إلى أنه منذ أن بدأت السنة الهيدرولوجية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كانت الأمطار في الأشهر الأولى أقل بنسبة 36% من المعتاد.
ونقل عن رئيس مختبر علم المناخ في جامعة أليكانتي والرئيس السابق للجمعية الإسبانية للجغرافيين “خورخي أولسينا” قوله، إن المراقبة المستمرة لما يحدث أمر ضروري، مؤكدا أن الجفاف خطر صامت ولكنه مستمر.
اقرأ أيضا: إسبانيا تتجه لإنهاء فرض ارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة
وذكر بأن الجفاف “لا ينذر بطريقة فورية وجذرية ، مثل عاصفة أو عاصفة ، لذلك يجب إجراء مراقبة مستمرة”، مضيفا:” أننا في بداية عام جاف، لكن شهري مارس/ آذار وأبريل/ نيسان سيكونان حاسمين في إنشاء تطور متوسط وطويل الأجل”.
وشدد بالقول: “إذا لم تتغير الظروف بشكل جذري، فيمكننا التحدث عن دخول إسبانيا دورة الجفاف”، مشيرا إلى أنه “ليس جديدا، حيث كانت هناك حالات جفاف كبيرة في البلاد خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات”.