أخبار القارة الأوروبية – بريطانيا
كشفت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية اليوم الأربعاء، أن الأمير “أندرو” يواجه دفع فاتورة ضخمة لـ”فيرجينيا روبرتس جوفري” بعد التوصل إلى تسوية في دعوى الاعتداء الجنسي المرفوعة ضده.
فيما أشارت بعض التقارير إلى أن إجمالي المبلغ غير المعلن المستحق لــ”جوفري” ولمؤسسة خيرية “لدعم حقوق المرأة” قد يصل إلى 12 مليون جنيه إسترليني(16.3 مليون دولار)، وسط تكهنات بأن الملكة قد تساعد في التكاليف من أموالها الخاصة.
في هذا السياق، قال خبراء ملكيون إنه يبدو “من المستحيل” أن يعود الأمير “أندرو” إلى واجباته الملكية ويمكن أن “يلوث إلى الأبد” بفضيحة القضية، في الوقت الذي دعت فيه النائبة في يورك سنترال “راشيل ماكل” إلى التخلي عن لقبه الدوقي والتخلي عن صلته مع المدينة بدافع الاحترام.
وتشير الدعوى القضائية أن الدوق اعتدى جنسيا على “جوفري” عندما كانت مراهقة في عدة مناسبات في لندن ومانهاتن وجزر فيرجن الأمريكية في عام 2001.
ونفى أندرو (61 عامًا) اتهامات غوفري (38 عامًا) بأنه أجبرها على ممارسة الجنس.
وقال محامو غوفري وأندرو في البيان المشترك إن الأمير يعتزم تقديم تبرع كبير لجمعية غوفري الخيرية لدعم حقوق الضحايا.
كما جاء في الملف القضائي أن الأمير “لم يقصد قط الإساءة إلى شخص السيدة غوفري، وأنه يقبل بأنها عانت كضحية ثبت تعرضها للاعتداء”.
اقرأ أيضا: الناتو: روسيا تواصل حشدها العسكري ولا توجد مؤشرات لخفض التصعيد
من جهة ثانية، قال وزير الدفاع البريطاني “بن والاس” إن القرار بشأن ألقاب الأمير “أندرو” “يعود بوضوح إلى القصر في المستقبل”، مضيفا أن” دوق يورك لن يمثل الأفواج”.
وأشار إلى أن القصر اتخذ قرارا بإزالة تلك الألقاب عنه ، وسيتصرف بشكل فعال كمواطن عادي فيما يتعلق بمعالجة التحديات والادعاءات.
وتابع بالقول: ” القرار بشأن الألقاب يعود بوضوح إلى القصر في المستقبل ، لكنني أعتقد أنه كان من الواضح جدًا أن هذه التسوية هي اعتراف بأنه يريد وضع نهاية لهذا الأمر ويعترف كما أوضح بيانه بالمعاناة والتحديات التي مر بها الضحايا”.
يذكر أن الملكة البريطانية جرّدت الشهر الماضي الأمير أندرو من واجباته العسكرية وامتيازاته الملكية على خلفية هذه الدعوى القضائية، وقالت إنه لن يعود يُعرف ابنها بلقب “صاحب السمو الملكي”.
