أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا
كشفت بيانات أولية صدرت اليوم الثلاثاء عن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني، ارتفاع التضخم السنوي في البلاد ارتفع في فبراير /شباط الماضي بعد انخفاض طفيف في بداية العام.
وقال المكتب إن الأزمة الأوكرانية دفعت أسعار الطاقة إلى مستويات أعلى، بينما استمرت اختناقات سلاسل الإمداد المرتبطة بجائحة بفيروس كورونا.
وأوضح أن المؤشر العام لأسعار المستهلكين في أكبر اقتصاد في أوروبا ارتفع 5.1 % على أساس سنوي بعد أن تراجع إلى 4.9 % في يناير كانون الثاني من 5.3 في المائة في ديسمبر/ كانون الأول ، الذي كان أعلى معدل في حوالي 30 عاما.
وأشار إلى أن أسعار الطاقة دفعت بالفعل التضخم في ألمانيا إلى أعلى مستوياته على الإطلاق قبل أن تبدأ روسيا غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الماضي.
اقرأ أيضا: أوروبا بصدد فرض حزمة جديدة من العقوبات ضد موسكو
وكان مسح أجراه معهد” إيفو” الألماني للأبحاث الاقتصادية قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، قد كشف عن أن نحو 70% من الشركات في قطاع التجزئة تخطط لرفع أسعارهما، وتصل النسبة إلى 85%، في قطاع الأغذية. وفي جميع القطاعات، ذكرت 47.1 % من الشركات أنها تخطط لزيادة الأسعار.
والأسبوع الماضي، قال المعهد الاقتصادي الألماني إن من المحتمل أن يرتفع التضخم فوق 6% خلال هذا العام، إذا أدت الحرب في أوكرانيا إلى مزيد من الزيادات في أسعار الغاز.