أخبار القارة الأوروبية – بريطانيا
أكدت المملكة المتحدة مواصلة وقوفها إلى جانب الشعب السوري والأوكراني بوجه العدوان الروسي.
جاء ذلك في ردّ للسفارة البريطانية في سوريا، على بيان منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، الذي تضامنت فيه مع الشعب الأوكراني في مواجهة الاعتداءات الروسية على أراضيه.
وذكرت السفارة في تغريدة عبر حسابها الرسمي تويتر، “يتضامن السوريون مع الشعب الأوكراني، بعد أن أرهبهم القصف الروسي قرابة 7 سنوات”.
وأضافت السفارة، أن بريطانيا ستواصل وقوفها إلى جانب الشعب السوري والأوكراني ورفض عدوان الطغاة”.
يذكر أنه في شباط الفائت، أصدر الدفاع المدني بياناً قال فيه: “يؤلمنا أن نرى الأسلحة الروسية التي تم اختبارها على أجساد السوريين قد تُستخدم الآن ضد المدنيين الأوكرانيين”.
وأكد البيان على تضامن الدفاع المدني مع الشعب الأوكراني ووقوفه إلى جانبه في مواجهة الاعتداءات الروسية، وشجب بأشد العبارات كل أعمال العدوان عليه.
كما أوضح البيان، “إننا نشعر بالإحباط بمجرد التفكير بتكرار المأساة السورية في بلد آخر مثل أوكرانيا، ويؤلمنا أن نرى الأسلحة الروسية التي تم اختبارها على السوريين قد تُستخدم الآن ضد المدنيين الأوكرانيين”.
وتابع: “لقد خبرنا كمستجيبين أوائل خلال إنقاذنا المدنيين وكضحايا أيضاً، الإرهاب الروسي وعمليات القصف الوحشية التي طالت المدنيين في سوريا من قبل القوات الروسية، لقد دمروا المدن والمستشفيات والمدارس، وهجّروا ملايين الأبرياء، وجعلوا من أجساد السوريين ومنازلهم مسرحاً لتجريب أسلحتهم الفتاكة”.
إقرأ أيضا: بريطانيا تستعد لاستقبال لاجئين من أوكرانيا
وختم البيان بالقول: “الحكومة الروسية وبوتين لا يمكن أن يكونوا يوماً في ضفة السلام، وإن المجتمع الدولي مطالب بالوقوف بحزم في مواجهة إرهابهم الذي تمادى بعد عدم محاسبتهم في سوريا، نأمل أن ينتهي إرهابهم وعدوانهم للأبد، ولقد حان الوقت لإجماع دولي يوقف عدوان بوتين في أوكرانيا، ويردع أي عدوان في المستقبل، وحتى لا تهدم الأعراف والقيم الإنسانية التي كافحت الأجيال من أجل بنائها”.
تجدر الإشارة إلى أنه في 24 من شباط الماضي، شرعت روسيا في شن هجوم عسكري على أوكرانيا، ما دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات على موسكو شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والمالية والرياضية.
Comments 1