صحيفة: بروكسل قد تحظر إمدادات الطاقة الروسية إذا استمرت موسكو في حربها

أخبار القارة الأوروبية – متابعات

مع ترقب وسائل الإعلام الغربية لوصول الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس المقبل للمشاركة في قمة حلف شمال الاطلسي غير العادية والمجلس الأوروبي، تشير تقارير صحافية إلى إمكانية ذهاب بروكسل بعيدا في العقوبات ضد روسيا والتي ستكون مؤلمة للطرفين من خلال حظر أمدادات الطاقة الروسية.

تأتي هذه الانباء في وقت تتزايد الضغوط في مؤسسات الاتحاد الاوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل لتشديد العقوبات على موسكو وايضا في قطاع الطاقة الذي ظل نسبيًا خارج تدابير ضرب “الاقتصاد الممول لآلة حرب الكرملين”، حيث لا تزال روسيا أكبر مورد للفحم والغاز والنفط في الاتحاد الأوروبي.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة (إلبايس) الاسبانية، اليوم الجمعة، فإنه من المتوقع طرح هذه المسألة أمام لجنة ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.  

لكن الصحيفة تشير إلى أنه” لا قرارات نهائية متوقعة”، أيضًا بسبب عدم وجود إجماع بين الدول الـ 27، حسبما نقلت عن مصادر بالجهاز التنفيذي الاوروبي.

وتؤكد المصادر للصحيفة أن “ألمانيا  ودول أخرى تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي مثل إيطاليا، تتردد في استخدام هذا السلاح ، بسبب التداعيات الكبيرة التي قد تترتب على كل اقتصاداتها”.

ورغم ذلك ذكرت المصادر أنه في حال استمرت الحرب في أوكرانيا وأسفرت عن مقتل المزيد من الضحايا المدنيين، فسوف “ترتفع الضغوط” في بروكسل وستصبح المقاومة بشأن هذه النقطة “أكثر تعقيدا”.

اقرأ أيضا: ليتوانيا أحدث الأمثلة.. حرب أوكرانيا تواصل كشف التمييز بين اللاجئين

يذكر أن المفوض الاوروبي للشؤون الاقتصادية، باولو جينتيلوني أشار إلى أنه لا يستبعد عقوبات جديدة على روسيا “في مجال الطاقة أيضا”، إلا أنه أضاف في تصريح أمس الخميس: “لكنها ليست وشيكة”.

يذكر أن عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا لاتزال لغاية الآن لا تشمل قطاع الطاقة، في حين حظرت واشنطن الوارادات الروسية ذلك أن الولايات المتحدة تستورد من روسيا اقل من 5% من حاجتها اليومية من الطاقة، لكن النسبة ترتفع في الاتحاد الأوروبي وتصل لنحو 40% بينما ألمانيا يصل اعتمادها على الغاز الروسي إلى نحو نصف احتياجاتها.

Exit mobile version