“ولتر هاوراث”.. الكيميائي البريطاني الحاصل على جائزة نوبل

يطاني حاصل على جائزة نوبل

أخبار القارة الأوروبية – بورتريه

“ولتر هاوارث”، عالم كيميائي وفيلسوف معروف، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.

ولد “ولتر هاوراث” في التاسع عشر من شهر مارس لعام “1883” للميلاد، حيث كان من مواليد الدولة البريطانية والتي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان “ولتر هاوراث” ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.

بداياته العلمية..

درس “ولتر هاوراث” في الكيمياء في جامعة مانشستر رغم معارضت عائلته بعد أن عمل في مصنع والده.

في سنة 1909 ذهب إلى جوتنحن حيث عمل في مختبر أوتو فالاش حيث تحصل على الدكتوراه سنة 1910.

في سنة 1911 تحصل على وظيفة في كلية امبريال وذهب سنة 1912 إلى سانت اندروز وعمل فيها محاضرا ثم انتقل إلى درهام سنة 1920. في سنة 1925 أصبح بروفسورا في جامعة برمنغهام وبقي فيه حتى تقاعده في 1948.

تحصل على جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1937 وذلك لأعماله على فيتامين ج والسكريات متقاسما إياها مع بول كارير.

السفر والتنقلات..

اشتهر “ولتر هاوراث” بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكّنه من الانضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والمُبتكرين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.

“إيمانويل كانت”.. آخر فلاسفة عصر التنوير

تولى “ولتر هاوراث” العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة لندن وجامعة درم وجامعة سانت أندروز، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنه كان عضواً في الأكاديمية الألمانية والجمعية الملكية للعلوم.

تجاربه وأبحاثه..

ظهرت اهتمامات “ولتر هاوراث” في علوم الكيمياء وما يتعلق به من خلال تجاربه وأبحاثه التي كانت تهتم بذلك العلم، حيث اهتم بكل ما يتعلق به من نظرياتٍ ومفاهيم، حتى نجح في ذلك؛ الأمر الذي جعل شهرته تزداد ومكانته العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.

يُعتبر “ولتر هاوراث” من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم، حيث حصل على جائزة نوبل، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة والميداليات المهمة والتي كانت الدافع أمام استمرار أبحاثه وتجاربه.

توفي “ولتر هاوراث” في مسقط رأسه بعد أن تعرض لنوبةٍ قلبية، وذلك في التاسع عشر من شهر مارس لعام “1950” للميلاد وهو في السابعة والستين من عمره.

Exit mobile version