المركزي الأوروبي يحذر من استخدام العملات المشفرة للالتفاف على العقوبات ضد موسكو

أخبار القارة الأوروبية – بروكسل.

أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي” كريستين لاجارد” إن هناك قلق بالغ من استخدام العملات المشفرة، للالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.

وقالت في منتدى مصرفي عبر الإنترنت أمس الأربعاء، “إن أكثر ما يقلقني هو كمية الروبلات الكبيرة التي يتم تحويلها إلى أصول مشفرة منذ أن تعرضت روسيا لسلسلة عقوبات مالية، عقب دخولها أوكرانيا الشهر الماضي”، مضيفة أن “الأصول المشفرة تستخدم للالتفاف على العقوبات التي فرضها عديد من دول العالم على روسيا، وعدد محدد من الأشخاص الفاعلين”.

وأكدت أنه “في أوروبا قمنا باتخاذ خطوات للإشارة بشكل واضح إلى كل من يقوم بعمليات تصريف وتحويل وتقديم خدمات تتعلق بالأصول المشفرة”.

وكانت العقوبات الغربية قد شملت فصل بعض المصارف الروسية عن نظام سويفت، ما جعلها معزولة عن النظام المصرفي العالمي. ونتيجة لذلك تهافت الروس على شراء العملات المشفرة مثل بيتكوين وتاذر، التي يتم التداول بها خارج النظام المصرفي الرسمي.

اقرأ أيضا: بريطانيا.. التضخم يرتفع لأعلى مستوى في 3 عقود ودعوات لتحرك وزارة المالية

ودفع هذا الأمر بالاتحاد الأوروبي إلى إصدار بيان في وقت سابق من هذا الشهر أكد فيه أن الأصول المشفرة مدرجة أيضا في العقوبات.

وتعد “لاجارد” مع عديد من محافظي البنوك المركزية في العالم من منتقدي العملات المشفرة غير المنظمة، التي تتسم بالتقلب ويمكن أن تعرض المستثمرين لخسائر فادحة.

ولمواجهة صعود العملات المشفرة والاستجابة للتحول المتزايد نحو المدفوعات غير النقدية، يدرس البنك المركزي الأوروبي إنشاء “يورو رقمي”، وستكون العملة الرقمية للبنك المركزي “سي بي دي سي” نسخة إلكترونية عن الأوراق النقدية والعملات المعدنية باليورو.

Exit mobile version