أخبار القارة الأوروبية- بريطانيا
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الخميس، فرض عقوبات جديدة ضد موسكو على خلفية غزوها الأراضي الأوكرانية، واستهدفت العقوبات 65 كيانا من الصناعات الاستراتيجية والبنوك ونخبة من رجال الأعمال الروس.
الإعلان جاء في بيان صادر عن وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، نشره موقع الحكومة البريطانية، أكد أن العقوبات تستهدف “أولئك الذين ساعدوا روسيا في عمليتها العسكرية في أوكرانيا، بما في ذلك مجموعة “فاغنر” الأمنية، وشركات صناعات دفاعية وخطوط السكك الحديدية الروسية”.
البيان أضاف بأن بريطانيا فرضت حتى الآن “عقوبات على أكثر من الف فرد وشركة روسية منذ بداية العملية العسكرية”.
وذكرت وزيرة الخارجية البريطانية في البيان بأن “هذه النخبة والشركات متواطئة في قتل المدنيين الأبرياء (في أوكرانيا)، ومن الصواب أن يدفعوا الثمن”، مضيفة بالقول: “نحن متحدون مع حلفائنا وسنواصل تضييق الخناق على الاقتصاد الروسي للمساعدة في ضمان فشله في (تمويل العملية العسكرية في) أوكرانيا، ولن نتوقف عن ذلك”.
وأكدت أنه “سيتم تجميد أصول كل الذين فُرضت عليهم عقوبات اليوم في بريطانيا، مما يعني أنه لا يمكن لأي مواطن أو شركة بريطانية التعامل معهم”، مشيرة إلى الأفراد الروس الذين شملهم قرار فرض قيود على السفر يُحظر عليهم السفر من وإلى بريطانيا.
اقرأ أيضا: الرئيس الأمريكي في أوروبا للحشد ضد روسيا
وتشمل العقوبات أيضا شركة “كرونشتادت”، المنتج الرئيسي للمسيرات الروسية، وشركة “آلروسا” أكبر منتج للماس في العالم، بالإضافة إلى ستة بنوك أبرزها بنك “آلفا”.
وبحسب البيان فإن العقوبات تشمل أيضا رجال أعمال روس من بينهم الملياردير وقطب النفط يوجين شفيدلر، وكذلك هيرمان جريف الرئيس التنفيذي لـ”سبيربنك” أكبر بنك في روسيا.