أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
ذكرت صحيفة “لو موند” أن أحد النازيين الجدد الذين فرّوا إلى فرنسا من أوكرانيا مع بدء العملية الروسية هناك، اعتقل فور وصوله إلى فرنسا وحوكم “على إهانات واستفزازات” عنصرية.
الصحيفة أشارت إلى أن “ماتيو ب (37 عاما)، والذي عاش في أوكرانيا مع زوجته وأطفاله، فر بعد أيام قليلة من بدء العملية العسكرية الروسية، وتمت مراقبة تحركاته من قبل ضباط إنفاذ القانون الفرنسيين، الذين بدأوا التحقيق في أنشطته في أكتوبر 2021 بعد شكوى من المرصد اليهودي في فرنسا”.
وتابعت: “أوكل مكتب المدعي العام في باريس التحقيق إلى المديرية المركزية لمكافحة الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم الحرب”.
إقرأ أيضا: تعود ملكيتها لأثرياء من النخبة الروسية.. فرنسا تجمد أصول بنحو 850 مليون يورو
كما، أوضحت الصحيفة أن “المشتبه به، والمعروف بدعوته إلى جمهورية بورغوندي البيضاء، أشار إلى نفسه باسم (الملك العظيم) و(سانت كلوديوس -88)، وتم القبض عليه في 20 مارس في مرسيليا ووجهت إليه بعد يومين تهمة “الافتراء العنصري وخطاب الكراهية والتمييز عبر الوسائل الإلكترونية”.
وأكدت الصحيفة أنه “يخضع حاليا للإشراف القضائي”.