أخبار القارة الأوروبية – السويد
أفادت وسائل إعلام سويدية اليوم السبت، نقلا عن مجالس بلدية في أكبر ثلاث مدن البلاد قولها إنه ليس لديها خطط لكيفية إجلاء السكان في حالة وقوع الحرب.
ويقول مدير الأشغال العامة في مجلس إدارة بلدية العاصمة ستوكهولم” ماتياس والستين” خلال رد مكتوب لوكالة الأنباء السويدية، “لا، لا توجد مثل هذه الخطة في الوقت الحالي”.
وفي السويد تقع على عاتق مجلس إدارة المقاطعة والبلديات، مسؤولية تنفيذ وتخطيط أي عمليات إخلاء، أو عمليات إخلاء واسعة النطاق كما يطلق عليها أيضًا، في حالة التأهب المتزايد.
لكن بالنسبة لأكبر ثلاث مدن في السويد وهي “ستوكهولم” و”يوتبوري” و”مالمو ” لا توجد مثل هذه الخطط.
في هذا السياق، تؤكد ” ليزا نوردال” مديرة الأمن في مجلس إدارة المقاطعة في فاسترا يوتالاند، إنهم ينتظرون كتيبًا من هيئة الطوارئ وحماية المجتمع MSB سيستخدمونه لوضع خطط للإخلاء على نطاق واسع.
لكنها أشارت إلى أنه في مقاطعة ” فاسترا يوتالاند”، يجري التخطيط للطوارئ ، وعند سؤال وكالة الأنباء السويدية لها في حال إذا كانت هناك حاجة لإخلاء مدينة في منطقتك غدًا أو الأسبوع المقبل أو الشهر المقبل ، فماذا سيحدث؟ كيف ستسير الأمور؟. أجابت ” نوردال”وهي تضحك، “إذا قرأت التشريع، فإنه ينص على أنه ينبغي لنا الحصول على مساعدة من الشرطة. أعتقد أن هذا هو ما ينبغي أن يكون عليه الأمر. هناك أفكار حول كيفية التعامل مع هذا، لكن لا يمكنني شرحها، للأسف”.
اقرأ أيضا: ألمانيا تؤكد رفضها مطالبة بوتين دفع توريدات الغاز بالروبل
أما في مقاطعة سكونه لا يوجد أيضا لدى مجلس إدارة المقاطعة أي خطة لإخلاء على نطاق واسع. وقال ماركوس بيوركلوند، مدير مجلس إدارة المقاطعة للاستعداد للطوارئ، “في حالة الإخلاء واسع النطاق ليس هناك تخطيط متطور”.
وفي معرض رده على سؤال عن المدة التي يعتقد أن الأمر سيستغرقها للتوصل إلى خطة للإخلاء أثناء الحرب، أكد بيوركلوند بالقول ” إذا وضعت كل الأشخاص المسؤولين في السلطات المختلفة على طاولة واحدة ، فإن الأمر لن يستغرق سنوات ، بل عدة شهور”، على حد قوله.
جدير بالذكر أن هذا يأتي في وقت تتخوف السويد من وصول الحرب الروسية في أوكرانيا إلى أراضيها، لاسيما أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سبق أن هدد السويد بمصير مشابه لأوكرانيا في حال انضمامها لحلف “الناتو”