أخبار القارة الأوروبية – إيرلندا
شفت صحيفة الاندبندنت البريطانية، عن أن المحكمة الجنائية الخاصة في إيرلندا، استمعت إلى الجندية السابقة في الجيش الأيرلندي “ليزا سميث” البالغة من العمر 39 عامًا، المتهمة بانضمامها إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن المدعي العام في المحكمة “شون جيلان” قوله، إن رحلة “سميث” لم تكن تتعلق بسفر بسيط أو بريء في وقت كان التنظيم يشهد صعود سيطرته على أراضٍ واسعة في سوريا.
وأضاف المدعي العام خلال الجلسة أن السيدة “سميث” لا تُحاكم بسبب إيمانها بالإسلام أو اتباعها للإسلام، أو بسبب إيمانها بالخلافة، مؤكدًا أنه من المهم مقاومة أي محاولة لخلط التسميات، تتم محاكمتها لانضمامها إلى جماعة إرهابية.
كما أوضح المدعي العام أن الخلافة المعلنة من تلقاء نفسها ليست دولة، إنها ليست دولة قومية، إنها دولة أنشأتها منظمة غير مشروعة، عصابة موجودة فقط من خلال أعضائها مع أبو بكر البغدادي زعيمًا لتلك المنظمة، وفق قوله.
يشار إلى أنه في بداية المحاكمة كانون الثاني الماضي، دفعت “سميث” ببراءتها أمام المحكمة الجنائية من تهمتي الالتحاق بتنظيم الدولة بين عامي 2015 و2019، وتمويل منظمة غير قانونية، بحسب ما نشرته “فرانس 24“.
إقرأ أيضا: بريطانية أحد ضحايا داعش تواجه متهما بقتل والدها
وكان المدعي العام ذكر حينها، أن “سميث” التي خدمت في الجيش الأيرلندي لعشر سنوات، انسحبت منه في 2011، معتبرة أنه لا يتوافق مع الدين الإسلامي الذي اعتنقته، ومتذرعة برفض الجيش السماح لها بارتداء الحجاب.
جدير بالذكر أن “سميث” عاشت في الرقة ثم في الباغوز متنقلة تبعًا لهزائم التنظيم في الأراضي السورية، كما تزوجت من رجل مسؤول عن القيام بدوريات على طول الحدود العراقية، بحسب ما نقلته “فرانس 24” عن الادعاء.
وكانت “سميث” اعتقلت مطلع كانون الأول من عام 2019 في مطار “دبلن”، بعد ترحيلها من تركيا مع ابنتها البالغة من العمر عامين آنذاك.