أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا
كشفت تقارير صحافية عن تنفيذ جهاز مكافحة الجرائم المركزي في المانيا حملة شارك في فيها نحو 700 عنصر في ست ولايات ألمانية على خلفية تدفقات الأموال بين ألمانيا ولبنان، بحسب المتحدث باسم المدعي العام في مدينة دوسلدورف، جوليوس ستيرزيل.
وبحسب مقيمين لبنانيين في ألمانيا، فإن الحملة شملت عمليات دهم وتفتيش في عدد من الشقق في عدد من أحياء برلين بما في ذلك نويكولن ويدينج، ومعظم أصحابها من تجار السيارات.
وقال هؤلاء في تصريحات لمواقع أخبارية لبنانية الحملة طالت لبنانيين جنوبيين خصوصا، وتم توقيف عدد منهم، من بينهم ح. ع. و أ. د”.
وبحسب المصادر فقد شارك في الحملة مكتب الشرطة الجنائية بولاية برلين (LKA) وفرق الشرطة وتم البحث في إجمالي 39 منزلا وشقة ومكاتب ومقرًا تجاريًا في ميتينوالد وشونيفيلد في منطقة داهمي سبريوالد، وكذلك في مدن هامبورغ وإيسن ومانهايم وهاسلوخ.
ووفقا للمدعي العام في دوسلدورف، فإن التحقيقات استهدفت 32 مشتبها تتراوح أعمارهم بين 22 و 59 عامًا، تم القبض على ستة منهم بدعم من وحدات خاصة من شرطة مكافحة الشغب في برلين.
اقرأ أيضا: “مراكز احتجاز”.. أوضاع صعبة للمهاجرين داخل أوكرانيا بسبب الحرب
وأشار إلى أن المشتبه به الرئيسي رجل يبلغ من العمر 46 عاما من برلين يقال إنه قام بتشغيل نظام الحوالة وتم نقل حوالي 165 مليون يورو منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، فيما تردد إن الرجل عرض على العديد من العملاء إمكانية تحويل الأموال مقابل دفع العمولة، وهناك شبهة أن الأموال المتأتية من المعاملات الإجرامية “تم غسلها” أو تحويلها إلى مجرمين آخرين.
وبحسب النيابة العامة، تمت مصادرة 14 حسابا ونقدا وأصولا بقيمة 1.9 مليون يورو، وممتلكات تجارية والعديد من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر ووسائط التخزين الأخرى بشكل مؤقت، في سياق الإجراءات التشغيلية.