ترك لمصيره.. اتهامات وتفاصيل جديدة في قضية “وفاة مارادونا”

ترك لمصيره.. اتهامات وتفاصيل جديدة في قضية "وفاة مارادونا"

أخبار القارة الأوروبية – رياضة

عادت قضية وفاة الأسطورة “دييجو أرماندو مارادونا” إلى الواجهة من جديد، وذلك بعد ظهور اتهامات جديدة وخطيرة.

فريق الادعاء في القضية قال: إن “مارادونا ترك لمصيره، خلال عملية الاستشفاء في منزله، والتي وصفته وكالة الأنباء الرسمية تيلام بالفاضح”.

وتوفي مارادونا عن 60 عاماً على سريره الطبي، في مقر إقامته، شمال العاصمة بوينوس أيرس في 25 نوفمبر 2020، بسبب أزمة في القلب والجهاز التنفسي، حيث كان يتعافى من جراحة في الرأس.

إلى جانب ذلك، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن مارادونا تحمل فترة من العذاب بسبب فريقه الطبي المشرف على علاجه قبل أن يفارق الحياة.

وبحسب الادعاء، كان المتهمون أبطال استشفاء منزلي غير مسبوق، ناقص ومتهوّر” وارتكبوا “سلسلة ارتجالات، وأخطاء إدارة وقصور”.

بشروط.. أسوأ ناد في العالم يقدم عرضاً لضم “ميسي”

يشار إلى أن تقرير مؤلف من 70 صفحة، كشف أن اللجنة الطبية المكلّفة بالتحقيق حدّدت أن مارادونا بدأ يموت قبل 12 ساعة على الأقل، قبل وفاته، وتحمل فترة من العذاب الطويل، بعد خضوعه لجراحة في الدماغ إثر جلطة دموية.

وحصل الادعاء على سلسلة من الرسائل الصوتية، التي تظهر أن الفريق الطبي كان على علم بأن مارادونا كان يستخدم الكحول والأدوية النفسية والماريجوانا، في الأشهر الأخيرة من حياته.

أما من بين استنتاجات التقرير، قال المجلس الطبي إن علامات الخطر على الحياة، التي أظهرها نجم نابولي الإيطالي وبرشلونة الإسباني السابق تم تجاهلها، وأن رعايته في أسابيعه الأخيرة “شابتها نواقص ومخالفات”.

ويخضع طبيب الأعصاب والعائلة ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف للتحقيق في وفاته، بصفتهما المسؤولين الرئيسيين عن صحة مارادونا.

كما وجهت الاتهامات أيضا للمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق التمريض ماريانو بيرّوني، وثنائي التمريض ريكاردو ألميرون ودايانا مدريد، والطبيب السريري بيدرو بابلو دي سبانيا.

يذكر أن النيابة العامة  تتهم الفريق بالقتل بسبب الإهمال، ويواجهون خطر السجن بين 8 و25 عاماً.

Exit mobile version