أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
قدم صلاح عبد السلام، العضو الوحيد الذي ما زال على قيد الحياة من المجموعة المنفذة لاعتداءات 2015 في باريس، “اعتذاره” للضحايا أمس الجمعة 04/15 .
وذرف دموعا في نهاية استجوابه الأخير أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس. وقال الفرنسي البالغ 32 عاما باكيا “أريد أن أقدم تعازيي واعتذاري لجميع الضحايا. أعلم أن الكراهية ستبقى أطلب منكم اليوم أن تكرهوني باعتدال”، وأضاف “أطلب منكم السماح”.
ويحاكم المتهم “عبد السلام” إلى جانب 13 آخرين، لتورطهم في الهجمات الدامية في عام 2015 في العاصمة الفرنسية والتي أودت بحياة 130 شخص.
ويُشتبه في أن عبد السلام، البالغ من العمر 32 عاماً هو الناجي الوحيد من خلية تنظيم “داعش” الإرهابي التي نفذت الهجمات.
اقرأ أيضا: فرنسا.. الآلاف يشاركون في مظاهرات ضد اليمين المتطرف
يشار إلى أن هجمات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015، تعد الحادث الأكثر دموية في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية والأعنف في أوروبا منذ تفجير قطارات مدريد عام 2004.