دراسة: ألمانيا أكبر مشتر للطاقة الروسية منذ بدء الحرب الأوكرانية 

أخبار القارة الأوروبية- ألمانيا

كشفت مجموعة بحثية مستقلة في دراسة نشرتها أمس الخميس، عن أن ألمانيا كانت أكبر مشتر للطاقة الروسية خلال الشهرين الأولين من الحرب في أوكرانيا.

وجاء في الدارسة التي نشرها مركز أبحاث “الطاقة والهواء النظيف” أن روسيا كسبت 63 مليار يورو ن صادرات الوقود الأحفوري منذ 24 فبراير/شباط، وهو التاريخ الذي هاجمت فيه القوات الروسية أوكرانيا.

ووفقا للدراسة التي تمت باستخدام بيانات عن تحركات السفن، والتتبع في الوقت الفعلي لتدفقات الغاز عبر خطوط الأنابيب والتقديرات بناءً على التجارة الشهرية، قدر الباحثون أن ألمانيا وحدها دفعت لروسيا حوالي 9.1 مليار يورو لتسليم الوقود الأحفوري، معظمها من الغاز الطبيعي في الشهرين الأولين من الحرب.

في هذا السياق، علقت “كلوديا كيمفرت” كبيرة خبراء الطاقة في المعهد الألماني للأبحاث الاقتصادية والتي لم تشارك في الدراسة، إن الأرقام معقولة بالنظر إلى الزيادة الحادة الأخيرة في أسعار الوقود الأحفوري.

وذكرت أن ألمانيا دفعت العام الماضي نحو 100 مليار يورو إجمالاً لواردات النفط والفحم والغاز ذهب ربعها إلى روسيا.

وتقول الحكومة الألمانية إنها لا تستطيع التعليق على التقديرات ورفضت تقديم أي أرقام خاصة بها، قائلة إنها يجب أن تأتي من الشركات التي تشتري إمدادات الطاقة.

وكانت ألمانيا تعتمد على 55% من حاجتها للغاز الطبيعي من روسيا قبل الحرب الأوكرانية، وتقول برلين أن النسبة انخفضت إلى 30% خلال أبريل/ نيسان الجاري.

إلى ذلك، كشفت وسائل إعلام ألمانية أمس الخميس، عن أن ألمانيا ستواصل شراء الغاز الروسي وفقا للآلية التي اقترحتها موسكو.

اقرأ أيضا: شركة النفط والغاز “OMV” النمساوية ترجح عدم توقف إمدادات الغاز من روسيا

ونقلت صحيفة “راينيش بوست” عن متحدث باسم شركة الطاقة “يونيبر” أكبر مستورد للغاز الروسي إلى ألمانيا، أنه سيتم تحويل ثمن الغاز الروسي إلى بنك روسي وليس أوروبيا.

وأضافت الصحيفة وفقا للمتحدث، أن “يونيبر” ستحول المدفوعات باليورو إلى حساب في بنك بروسيا.

وكانت الشركة رجحت الأربعاء، إمكانية سداد ثمن الغاز الروسي بالعملة الروسية، الروبل، وأشارت إلى أنها تواصل المناقشات حول ذلك مع شركة الطاقة الروسية “غازبروم”.

Exit mobile version