أخبار القارة الأوروبية- فرنسا
أعلنت فرنسا اليوم السبت، أنها بصدد إرسال مزيد من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى أوكرانيا التي تواجه منذ أكثر من شهرين حربا طاحنة من قبل جارتها روسيا.
وقال قصر الإليزيه في بيان إن الرئيس إيمانويل ماكرون إجرى اتصالا مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد خلاله على أن باريس سترسل مزيدا من المعدات العسكرية والمساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا.
وفي حين أعرب الرئيس الأوكراني عن شكره لماكرون على “شحنات المعدات العسكرية النوعية التي تسهم في المقاومة الأوكرانية”، أشار الرئيس ماكرون “إلى استمرار زيادة الدعم، وكذلك المساعدات الإنسانية التي تقدمها فرنسا”، بحسب البيان.
وأكد الإليزيه على أنه ” تم تمديد مهمة الخبراء الفرنسيين المساهمين في جمع الأدلة لمحاربة الإفلات من العقاب وتسهيل عمل العدالة الدولية المتعلق بالجرائم المرتكبة في إطار العدوان الروسي”.
وكانت زودت الولايات المتحدة وفرنسا وجمهورية التشيك وبريطانيا وألمانيا وحلفاء آخرون كييف بمئات القطع المدفعية البعيدة المدى للمساعدة في التصدي للهجوم الروسي على دونباس. وترسل باريس من جانبها بنادق قيصر الذاتية الحركة والفائقة الحداثة.
وذكر الإليزيه السبت أن المساعدات الإنسانية الفرنسية لأوكرانيا تمثل في هذه المرحلة “أكثر من 615 طنا من المعدات المرسلة، بينها المعدات الطبية، ومولدات الكهرباء للمستشفيات، والمساعدات الغذائية، والسكن، وسيارات الطوارئ”.
على صعيد متصل، حملت روسيا، دول الغرب المسؤولية عن اتباع أسلوب خوض الحرب بالوكالة ضدها، محذرة من خطورة التصعيد ضد موسكو في ظل المخاطر القائمة في المجال النووي.
وقال مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح في وزارة الخارجية الروسية” فلاديمير يرماكوف” اليوم السبت إن “التصعيد غير المسؤول لخطوات الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة المعادية لروسيا غير مقبول على الإطلاق”.
اقرأ أيضا: وزراء الاندماج في الولايات الألمانية يطالبون بتسريع إجراءات الاعتراف بمؤهلات المهاجرين
وشدد على ضرورة أن تسترشد جميع الدول بالمنطق المنصوص عليه في وثائق “الخماسية النووية”، منها البيان الذي أعلن فيه في يناير/ كانون الثاني الماضي زعماء روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين عن ضرورة منع الحرب النووية من خلال تقليص مخاطر اندلاع مواجهة عسكرية بين القوى النووية.
وزعم بأنه موسكو ملتزمة بشكل صارم بهذه المبادئ، محذرا من أن “الثلاثية النووية الغربية (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) تنزلق حاليا إلى مواقف أخرى ويحذو حذوها حلف الناتو الذي يقدم نفسه على أنه حلف نووي”، على حد تعبير المسؤول الروسي.