أخبار القارة الأوروبية – لجوء
وجهت عدة دول أوروبية مطالب للمفوضية الأوروبية بضرورة توفير تمويل إضافي وقواعد إنفاق أكثر مرونة للتعامل مع اللاجئين الأوكرانيين الذين وصلوا إلى بلدانهم.
جاء ذلك في بيان مشترك لوزراء مالية 10 دول هي: بلغاريا، كرواتيا، تشيكيا، إستونيا، هنغاريا، لاتفيا، ليتوانيا، بولندا، رومانيا، سلوفاكيا.
وقال البيان الصادر أمس الثلاثاء إن “الاتحاد الأوروبي يواجه تحديا غير مسبوق بسبب الصراع في أوكرانيا.. أكثر من 5.3 مليون أوكراني، نصفهم من الأطفال، أصبحوا لاجئين، ما يشكل عبئا ثقيلا على نظام الضمان الاجتماعي لدول أوروبا”.
وأضاف البيان أنه على المفوضية الأوروبية تقديم مقترحات إضافية لتعزيز دعم الاتحاد الأوروبي للاجئين والدول المضيفة، والسماح باستخدام المزيد من الأموال المتبقية من الفترة المالية 2014-2020، ومزيد من المرونة في الميزانية وقواعد إنفاقها.
كما تقدم الموقعون على البيان باقتراح لإنشاء احتياطي اختياري يصل إلى 5 بالمئة في الصناديق المخصصة لكل دولة لدورة الميزانية الحالية 2021-2027، بحيث يمكن استخدامها بدون بيروقراطية إضافية لمعالجة الآثار المباشرة وغير المباشرة للصراع.
لندن تعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
يذكر أنه يوم الثلاثاء الماضي، اعتمد المجلس الأوروبي ضخ ميزانية قدرها 3.5 مليار يورو (3.7 مليار دولار) هذا العام كتمويل أولي إضافي للعام يلبي الاحتياجات الأساسية للاجئين من أوكرانيا وتزويدهم بالمساعدة الأساسية داخل الدول الأوروبية التي تستضيفهم.
يأتي هذا في وقت، تعد فيه الدول المجاورة لأوكرانيا، والتي تستضيف اللاجئين، أكبر المستفيدين من تحويل الميزانية، إذ تلقت بولندا أكثر من 562 مليون يورو (593 مليون دولار)، بينما استفادت رومانيا بـ450 مليون يورو (475 مليون دولار) والمجر بـ300 مليون يورو (317 مليون دولار).
أما تشيكيا وسلوفاكيا فقد تم دعمهما بمبلغ 284 مليون يورو (300 مليون دولار) و209 ملايين يورو (220 مليون دولار أمريكي) على التوالي.
تجدر الإشارة أنه بموجب تعليمات الحماية المؤقتة للاتحاد الأوروبي، يحق للمواطنين الأوكرانيين وأفراد أسرهم المقيمين في البلد الحصول على حق الحماية في أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، ما يعني الحق في العمل والإقامة والتعليم والعلاوات الاجتماعية والمساعدة الطبية لمدة عام على الأقل مع إمكانية تمديدها لمدة عامين.
Comments 1