من أجل السلام.. مسنة إيطالية تنطلق في رحلة سيراً على الأقدام من البندقية إلى بكين

من أجل السلام.. مسنة إيطالية تنطلق في رحلة سيراً على الأقدام من البندقية إلى بكين

أخبار القارة الأوروبية – إيطاليا

انطلقت سيدة إيطالية تبلغ من العمر 72 عاماً الثلاثاء، في رحلة سيراً على الأقدام تستمر 3 سنوات وتقطع خلالها طريق الحرير لتعزيز السلام حول العالم.

وغادرت الإيطالية “فيينا كاماروتا” من مدينة البندقية وتعتزم قطع مسافة 22 ألف كيلومتر عبر طريق الحرير التجاري القديم وعلى خطى الرحالة الإيطالي ماركو بولو باتجاه بكين في الصين.

وقالت “كاماروتا”  إنها تسعى جاهدة لتوحيد الناس، وهي المهمة التي تزداد أهمية مع غزو أوكرانيا من قبل روسيا. وتمنت أكثر من أي وقت مضى أن تتمكن من خلال رحلتها الدفاع عن قيم الانفتاح على الآخرين والسلام.

كما تأمل “كاماروتا” في أن يستضيفها السكان المحليون الذين ستلتقي بهم على الطريق. وقالت “بالتأكيد ليس ذلك لتوفير المال، ولكن لأنني أريد أن يكون لدي اتصال مباشر مع الناس وأن أكون قادرة على سرد قصص البلدان من خلال الأشخاص الذين يستضيفونني”.

رحلة “فيينا كاماروتا” هي قبل كل شيء حلم العمر بالنسبة للسيدة المفتونة بشخصية ماركو بولو والمحبة للتاريخ والثقافة وعلم الآثار. لذا فإنها عازمة على اتباع خطى بولو الذي غادر البندقية عام 1271 عن عمر يناهز 17 عاماً وأمضى أكثر من 20 عاماً في السفر عبر آسيا على الطريق الذي أصبح يُعرف فيما بعد باسم طريق الحرير.

بابا الفاتيكان يستقبل رئيس منظمة السلام العالمي الشيخ “قاسم بدر”

وستتجه “كاماروتا “من شمال إيطاليا نحو سلوفينيا، ثم ستعبر كرواتيا وصربيا وبلغاريا وتركيا وجورجيا وإيران وتركمانستان وأذربيجان وأوزبكستان وقيرغيزستان وكازاخستان ومنغوليا وأخيراً الصين للوصول إلى بكين.

لكن طريق الحرير يمثل تحدياً كبيراً، فبالإضافة إلى المسافة الهائلة التي سيتعين عليها، يمثل التباين بين التضاريس والمناخات صعوبة إضافية في عبور البلدان في أوروبا والشرق الأوسط ثم آسيا.

ومن أجل سلامتها، سيتم تزويدها بهاتف ذكي يتم تثبيت تطبيق عليه للتواصل مع طبيبها الذي سيكون قادراً على مراقبة صحتها عن بُعد.

Exit mobile version