فجوة الفقر التعليمي بين شمال وجنوب إيطاليا تؤثر على الأطفال

أخبار القارة الأوروبية – إيطاليا

قال رئيس منظمة “مع الأطفال” الإيطالية ماركو روسّي دوريا، إن الفجوة في مجال الفقر التعليمي بين شمال البلاد وجنوبها تؤثر بشكل خاص على الأطفال والشباب.

كلام دوريا جاء اليوم الجمعة بمناسبة إطلاق دعوة “أدوات التنمية” بقيمة 3 ملايين يورو، والتي روجت لها منظمته وصندوق الودائع والقروض (Cdp)، في مجال صندوق مكافحة فقر تعليم الأحداث، لدعم تنمية المهارات العلمية والتكنولوجية للشباب في الجنوب.

وأوضح رئيس المنظمة في هذا الصدد بأن “تعزيز المهارات الأساسية للقصر من خلال تعزيز سحابة التخصصات في سياقات المحافظات الكائنة في المناطق الجنوبية، يمثل خطوة أولى في محاولة التغلب على هذه الفجوة”، مضيفا أن“العائلة الأصلية ومسقط الرأس لا يزال لهما تأثيرا كبيرا على مستوى التعليم والمهارات التي يمكن للقصر الوصول إليها”.

وقال أنه “وفقا لأحدث بيانات المعهد الوطني للإحصاء ، فمن بين المسجلين في السنة الثانية بالمدارس الثانوية العليا في العام الدراسي 2018-2019، لم يصل 30% إلى المستوى الكافي في مهارات القراءة والكتابة”.

وتابع “في المناطق الجنوبية، تبلغ النسبة المئوية للقصر الذين يفتقرون للمهارات الرياضية الكافية 53%، وكذلك تصل نسبة امتلاك جهاز كومبيوتر وارتباط بالإنترنت في المتوسط​​، إلى أقل من 60%، بينما تنخفض نسبة الأشخاص ذوي المهارات الرقمية المناسبة إلى 17%”.

وشدد بالقول “عكس هذا المسار يمثل واجبا مدنيا كما هو مذكور في الفقرة 3 من الدستور”، فضلا عن “كونه دفعا نحو التلاحم والتنمية المستدامة التي تقوم على نشر المعرفة”.

اقرأ أيضا: استئناف تدفق الهجرة على سواحل إيطاليا

وكانت دراسة أجراها مكتب البحوث التابغ لـجمعية حرفيي المقاولات الصغرى(Cgia)، بمدينة “ميستري”، قد خلصت إلى أن الفجوة الاقتصادية والاجتماعية  اتسعت بين شمال وجنوب إيطاليا، في السنوات القليلة الماضية.

ووضع المكتب المشرف على هذه الدراسة مقارنات للنتائج التي تم تسجيلها بواسطة أربعة مؤشرات: الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد، ومعدل العمالة، ونسبة البطالة، وخطر الفقر أو الإقصاء الاجتماعي. لكن بعد جائحة كورونا زادت الفجوة بين الشمالي الغني والجنوب الفقير.

Exit mobile version