لاجئون يضربون عن الطعام في هولندا حتى تحقيق مطالبهم

لاجئون يضربون عن الطعام في هولندا حتى تحقيق مطالبهم

لاجئون يضربون عن الطعام في هولندا حتى تحقيق مطالبهم

أخبار القارة الأوروبية – هولندا

شارك عدد من اللاجئين السوريين في هولندا، في إضراب مفتوح عن الطعام، بهدف إجبار السلطات الهولندية على الاستماع إلى مطالبهم.

ويطالب اللاجئون الحكومة الهولندية بتسريع إجراءات حصولهم على تصاريح الإقامة كونهم ينتظرون ذلك منذ عدة أشهر، في حين هدد لاجئون آخرون بالإضراب للأسباب ذاتها.

في هذا السياق، ذكرت صحيفة “ألخمين داخبلاد” الهولندية في تقرير لها، أن ما يقرب من 75 رجلاً قادمين من سوريا إضافة إلى اليمن وأفغانستان، مقيمين على متن يخت في مدينة ميبل في مقاطعة درينته، مضربون عن الطعام منذ أيام لأنهم يرفضون الطريقة التي يُعاملون بها من قبل الوكالة المركزية لاستقبال طالبي اللجوء ودائرة الهجرة والتجنيس

وأضافت الصحيفة، أن اللاجئين يتلقون الآن ثلاث وجبات في اليوم ويتلقون أشياء أخرى مثل فراشي الأسنان ومعجون الأسنان، لكنهم يفضلون الحصول على جزء من ذلك “نقداًً”.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم مؤسسة الإيواء للاجئين “جاكلين إنجبيرز” إن، “لدينا أيضاً ملاجئ طارئة حيث يتلقى الناس فيها وجبة ساخنة إضافة للمال مقابل الوجبتين الأخريين.. هذا ما يريده سكان القارب في ميبل أيضاً”. 

كما أضافت المتحدثة في تصريحات لـ RTV Drenthe أنها تتفهم هذه الرغبة، “لكن لم يتم اختيار تلك الطريقة في ميبل نظراً لوجود مساحة صغيرة جداً على القارب، على سبيل المثال، لا يوجد مطبخ حيث يمكن للسكان إعداد طعامهم أو تخزينه في ثلاجات، وتريد COA معرفة ما إذا كان يمكن إعداد مساحة على الرصيف ليست لدينا فكرة حتى الآن ما إذا كان هذا احتمالاً، لكننا نريد البحث فيه”.

رومانيا..لاجئون أوكرانيون يضطرون للذهاب إلى الفنادق بسبب الثلوج

يذكر أنه تم استقبال طالبي اللجوء على متن اليخت في مدينة ميبل في الشمال الشرقي للبلاد منذ منتصف شهر تشرين الثاني الماضي وينتظرون بدء إجراءاتهم منذ ذلك الحين، وكان العديد منهم قد اضطر إلى الانتقال عدة مرات بين مراكز اللجوء.

وكان عدد من اللاجئين السوريين غضبوا من طريقة تعاطي بعض وسائل الإعلام الهولندي للإضراب، مؤكدين أن الأمر لا يتعلق بالطعام أو بالمال فقط، كون السبب الرئيسي وراء الإضراب عن الطعام هي فترة الانتظار الطويلة لإجراءات الحصول على تصاريح الإقامة والذي يؤثر في إجراءات أخرى مثل لم شمل الأسرة، بحسب صحيفة “تراو” الهولندية.  تجدر الإشارة إلى أن اللاجئين لم يحصلوا على الرقم الوطني (BSN) وبالتالي لا يستطيعون العمل، بحسب ما ذكرت شبكة الإذاعة الهولندية “NOS” التي قالت إن أوقات انتظار طالبي اللجوء طويلة بسبب نقص عدد الموظفين في دائرة الهجرة والتجنيس “IND” وكثرة طلبات اللجوء الأمر الذي يؤدي إلى تراكم كبير في تقييم طلبات اللجوء

Exit mobile version