مسؤولة في الصحة البريطانية تؤكد انتشار مرض جدري القرود بين “المثليين”

أخبار القارة الأوروبية – عواصم

أكدت كبيرة المستشارين الطبيين في وكالة الأمن الصحي البريطانية” سوزان هوبكنز” انتشار مرض جدري القرود بشكل ملحوظ بين “المثليين ومزدوجي الميول الجنسية” في كل من المملكة المتحدة وأوروبا.

وقالت “هوبكنز” أمس الجمعة في تصريحات لصحيفة ديلي ميل:”تم تسجيل نسبة ملحوظة من الحالات الحديثة لمرضى جدري القرود في المملكة المتحدة وأوروبا بين المثليين من الذكور ومزدوجي الميول الجنسية”، مضيفة ” أن بريطانيا تتوقع اكتشاف المزيد من الحالات خلال الأيام المقبلة” داعية المتخصصين في الرعاية الصحية إلى “زيادة اليقظة”.

وكان أعلن خبراء في الرعاية الطبية ببريطانيا أنه سيتم لقاحات جدري القرود للمثليين “كجزء من حملة مركزة لمواجهة تفشي هذا المرض في المملكة المتحدة”.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، أكدت وزارة الصحة البريطانية رصد 20 حالة إصابة بجدري القرود، بينها 11 تم الإعلان عنهم اليوم.

كما اعلنت سويسرا تسجيل أول أصابة بالمرض، في الوقت الذي اعلنت فيه السلطات الصحية الألمانية تسجيل إصابتين جديدتين في العاصمة برلين بعد يوم من تسجيل إصابة .

كذلك أعلنت هولندا تسجيل عدة إصابات بالمرض السبت، دون الإشارة إلى العدد بالضبط. وقالت هيئة الصحة إنها ستعلن عن مزيد من المعلومات بعد العطلة الإسبوعية.

وأعلنت 12 دولة في أوروبا وأمريكا الشمالية عن رصدها إصابات بجدري القرود، هي سويسرا و بريطانيا، وإيطاليا، والبرتغال، وإسبانيا، والسويد، وفرنسا، وألمانيا، وبلجيكا، وكندا، والولايات المتحدة.

كما اعلنت إسرائيل اليوم تسجيل أول إصابة بالمرض، وأكدت أستراليا ظهور أول حالة إصابة بمرض جدري القرود في ولاية فيكتوريا، بينما لا تزال حالة أخرى قيد التحقق منها في مدينة سيدني.

اقرأ أيضا: مخاوف من ارتفاع عدد الإصابات بـ”جدري القرود” في أوروبا

وتظهر أعراض المرض علي هيئة حمى، وتضخم الغدد الليمفاوية، وآلام في العضلات، إضافة إلى الإرهاق والقشعريرة وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه.

جدير بالذكر، إن المرض الفيروس الجلدي ينتقل عن طريق اللعاب وإفرازات الأنف والطفح الجلدي الناتج عنه، أيضا استخدام الأدوات المشتركة مثل الفراش والمناشف إلى جانب العلاقات الجنسية، والشاذة منها بوجه خاص، بحسب خبراء في الصحة.

وجدري القرود هو فيروس نادر شبيه بالجدري البشري، على الرغم من كونه أخف، وتم رصده لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في سبعينيات القرن الماضي لدى البشر، وزادت الحالات في غرب إفريقيا في العقد الماضي.

وعادة ما يسبب فيروس جدري القرود أعراضا خفيفة للغاية، ولكن يمكن أن يكون له أيضا دورات حادة.

Exit mobile version