مهرجان كان.. فيلم “ريش” المصري يحصد معظم جوائز “السينما العربية”

مهرجان كان.. فيلم "ريش" المصري يحصد معظم جوائز "السينما العربية"

مهرجان كان.. فيلم "ريش" المصري يحصد معظم جوائز "السينما العربية"

أخبار القارة الأوروبية – دراما وسينما

حصد فيلم “ريش” للمخرج المصري “عمر الزهيري” أكبر عدد من جوائز مركز السينما العربية، التي قدمت مساء الأحد بمهرجان كان السينمائي.

وفاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم، كما حاز “الزهيري” على جائزة أفضل مخرج، وعادت جائزة أفضل سيناريو أيضا إلى السيناريست “أحمد عامرط، وبدورها نالت “شاهيناز العقاد”، التي شاركت في إنتاج الفيلم، على جائزة أفضل منتجة.

وعبرت المنتجة “شاهيناز العقاد” عن سعادتها الغامرة بهذا التتويج، مستعرضة الإنجازات التي حققها الفيلم منذ عامين، متعهدة بالعمل دائما على تكريس كل جهودها للمزيد من الأعمال التي تحظى بإعجاب الجمهور العربي. وقالت: “سأعمل كل جهدي والبقية على الله”.

ويعد فيلم “ريش” أول عمل سينمائي مصري يتوج بجائزة أسبوع النقاد بمهرجان كان العام الماضي، وأثار العديد من الجدل عند عرضه في القاعات على خلفية اعتباره من طرف البعض أنه عمل يسيء لمصر وصورتها في الخارج، إلا أن الكثير من النقاد دعموه أمام هذه الانتقادات القاسية، وأشار مخرجه في أحد التصريحات كرد منه عليها: “الفيلم لا يحمل أي إساءة لأحد، إنها قصة إنسانية عادية”.

من جانبها، توجت الممثلة الفلسطينية “ميساء عبد الهادي” بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “صالون الهدى” للمخرج الفلسطيني “هاني أبو أسعد”.

 كما فاز الممثل الفلسطيني “علي سليمان” بجائزة أفضل ممثل عن دوره في “أميرة” للمخرج المصري “محمد دياب”.

 وحاز المخرج الفلسطيني “عبد الله الخطيب” جائزة أفضل فيلم وثائقي عن “فلسطين الصغيرة، يوميات حصار”.

وفاة فنان جزائري أثناء عرض فيلمه في مهرجان كان السينمائي

أما بالنسبة لجائزة أحسن ناقد، فكانت من نصيب العراقي “زياد الخزاعي” المقيم في لندن، والذي يكتب في “سينماتك” بالبحرين، وهو موقع أطلقه الإعلامي والناقد السينمائي “حسن حداد” في 2004.

وكان من بين الشخصيات الفنية الحاضرة لهذه التظاهرة، الفنان المصري المعروف “حسين فهمي”، الذي أشاد بالحضور العربي في مثل هذه المهرجانات.

وأكد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على “ضرورة مواصلة المشاركة العربية في مثل هذه التظاهرات وتوسيعها، لتشمل تظاهرات أخرى”.

من جانبه، أشاد مدير مهرجان القاهرة “أمير رمسيس” بالمسابقة، قائلا إنها “بدأت تكبر وتأخذ مساحة كبيرة، وأعتقد لا يمكن أن نرى المشهد السينمائي العربي اليوم بدونها. السينما العربية عبرت جسرا مهما من خلال التظاهرات السينمائية، لكن أكيد أنها لاتزال بحاجة لمثل هذه المناسبات الفنية والتعريف بها في أماكن أخرى”.

واعتبر “رمسيس” أن “إقامة مهرجانات هو دعم للسينما العربية”، ولا يطرح تعددها أي مشكلة بل العكس، “نحن مجموعة كيانات نكمل بعضنا البعض، ونحن بحاجة للمزيد من الشراكات لتوسيع انتشار الأعمال السينمائية العربية في مناطق أخرى من العالم”.

Exit mobile version