فرنسا تتهم جماهير ليفربول بالتسبب في أحداث نهائي دوري الأبطال

فرنسا تتهم جماهير ليفربول بالتسبب في أحداث نهائي دوري الأبطال

فرنسا تتهم جماهير ليفربول بالتسبب في أحداث نهائي دوري الأبطال

أخبار القارة الأوروبية – فرنسا

تعرّضت فرنسا لموجة انتقادات بسبب تعاطي الشرطة مع الاحداث التي سبقت مباراة ريال مدريد وليفربول بنهائي دوري الأبطال، إذ عانى الألوف من مشجعي ليفربول لدخول استاد دو فرانس كما استخدم الغاز المسيل للدموع ضد عائلات وأطفال.

اشتكى بعض حاملي التذاكر من عدم السماح لهم بالدخول إلى “ستاد دو فرانس”، بينما تقول وزيرة الداخلية الفرنسية إن بين 30 ألف أو 40 ألف مشجع لليفربول كانوا يحملون تذاكر مزوّرة أو غير مزودين بتذاكر لمشاهدة المباراة .

عقدت الحكومة الفرنسية اجتماعا طارئا اليوم الاثنين (30 مايو/ أيار 2022) بعد أن شابت اضطرابات جماهيرية نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في باريس، بعدما قالت وزيرة الرياضة الفرنسية إن مشجعين لنادي ليفربول لا يحملون تذاكر صالحة تسببوا في هذه المشاكل.

وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية “أميلي أوديا-كاستيرا” في بداية الاجتماع “نحن بحاجة إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى”.

كما ألقت “أميلي أوديا-كاستيرا”، وزيرة الرياضة الفرنسية، اليوم الاثنين باللوم على نادي ليفربول الإنكليزي في الفوضى التي صاحبت نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم السبت الماضي ضد ريال مدريد الإسباني في باريس، معبّرة عن أسفها لاستخدام الغاز المسيل للدموع ضد بعض المشجعين.

اقرأ أيضا: الحكومة الإسبانية تهنئ ريال مدريد بعد فوزه بدوري الأبطال

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أعلنت السبت عن اعتقال 105 أشخاص ووضع 39 منهم قيد التوقيف الاحتياطي بسبب الشغب.

وتأخر انطلاق المباراة لمدة 35 دقيقة بسبب التوترات خارج الملعب، ومحاولة العديد من المشجعين تسلّق بوابات السياج والدخول بالقوة إلى الاستاد الوطني الفرنسي (استاد دو فرانس) بدون تذاكر، ما أدى الى تصدي عناصر الشرطة لهم وإطلاق الغاز المسيل للدموع في بعض الأحيان، بينما اشتكى بعض حاملي التذاكر من عدم السماح لهم بالدخول.

وأظهرت لقطات تلفزيونية صورا لشبان لا يرتدون على ما يبدو قمصان ليفربول الحمراء وهم يقفزون على بوابات الملعب ويهربون مبتعدين.

وتعرّضت الحكومة الفرنسية لموجة انتقادات من الإعلام والسياسيين في المملكة المتحدة، حيال تعاطي الشرطة مع الاحداث. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون” إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة من الطريقة التي تم التعامل بها مع مشجعي ليفربول في باريس، واصفا مشاهد المشاكل الجماهيرية قبل المباراة بأنها “مزعجة ومقلقة”.

من جانبه قال وزير التكنولوجيا البريطاني “كريس فيلب” إن هذه المشاهد أصابته بالصدمة.

وأضاف “لقد شعرت بالرعب لرؤية تلك الصور لمشجعين من بينهم أطفال ومعاقون وهم يتعرضون للرش برذاذ الفلفل من قبل الشرطة الفرنسية”، وتابع الوزير البريطاني: “من الصور التي رأيتها لم يكن هناك أي مبرر واضح لهذا النوع من السلوك”.

“بيلي هوغان” الرئيس التنفيذي لليفربول ذكر أن الطريقة التي تم التعامل بها مع جماهير ليفربول “غير مقبولة” داعيا الاتحاد الأوروبي (اليويفا) إلى فتح تحقيق شامل وشفاف في الواقعة.

وأصبحت المشاكل الجماهيرية في مباراة باريس قضية سياسية قبل الانتخابات البرلمانية الفرنسية في منتصف يونيو /حزيران. وتسببت المشاهد الفوضوية في إحراج وطني، حيث من المقرر أن تستضيف فرنسا كأس العالم للرغبي 2023 ودورة الألعاب الأولمبية 2024.

 

Exit mobile version