أخبار القارة الأوروبية – اسبانيا
أعلن الإسباني “جيرارد بيكيه” مدافع برشلونة وزوجته الكولومبية المغنية “شاكيرا” انفصالهما بشكل رسمي اليوم السبت في بيان مشترك.
وقال “جيرارد” و”شاكيرا” في بيان مقتضب: ”نأسف للتأكيد على أننا ننفصل، من أجل أطفالنا الذين هم على رأس أولوياتنا، نطلب احترام الخصوصية. شكرًا لتفهمكم“.
والتقى “بيكيه” و”شاكيرا” قبل وقت قصير من نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، ثم بدأت الخطوبة وأنجبا ميلان (9 سنوات) وساشا (6 سنوات).
وفي الأيام الأخيرة، كانت الشائعات حول انفصال الزوجين تتزايد، قبل أن يتم الإعلان بشكل رسمي.
كما أكد الصحفيان “إيميليو بيريز دو روزاس”، و”لورا فا” من موقع ”El Periódico“، أن “جيرارد بيكيه” خان فعلًا “شاكيرا”، لكنهما نفيا بشكل قاطع أن يكون خانها مع والدة زميله الشاب في الفريق “جافي.”
وذكرا الصحفيان أنهما راقبا “بيكيه”، وتلقيا الكثير من المعلومات حول علاقات مزعومة مع فتيات شوهد معهن حين كان يتردد على النوادي الليلية برفقة زميله في الفريق “ريكي بويغ”، لكن الكثير من القصص والشائعات غير صحيحة كقصة علاقته مع والدة “جافي”.
اقرأ أيضا: خيانة بيكيه تدفع بعلاقته مع شاكيرا نحو الهاوية
الصحفيان أوضحا أنهما سيكشفان عن صور واسم الفتاة التي ارتبط بها “بيكيه” بعلاقة الأربعاء القادم، وأكدا أنها تبلغ من العمر 22 سنة، وتعمل كنادلة ومضيفة، وأن اللاعب كان يقطن في شقته وحيدًا والتي قد تكون مكانًا للقائه معها.
وتحدث الصحفيان على كونهما تلقيا اتصالات عديدة من وسائل إعلام إسبانية ودولية لمعرفة تفاصيل خيانة بيكيه لصديقته شاكيرا، وفوجئا بكمية كبيرة من الشائعات والقصص غير الصحيحة التي نشرت في الموضوع والبعيدة عن الحقيقة ووجها انتقادات لعدة وسائل إعلام تهتم بأخبار النجوم والمشاهير.
وذكر الموقع أن “شاكيرا” تعرضت لأزمة عصبية وشوهدت في سيارة إسعاف، حيث كان بيكيه معها وأيضًا أقاربها، وكانت مجهدة ومتوترة وتبكي وحاول الطاقم الطبي تهدئتها، وسألوها إن كانت بحاجة لمساعدة نفسية فأجابت: ”نعم، خذني إلى عيادة في برشلونة“.
كما قام “بيكيه” بعناقها لتهدئتها، وتلقت الأمر بشكل عادي قبل أن يذهب للعيادة، وتم استقبالها لأنها وضعت طفليها في نفس العيادة.
وبحسب تقارير إعلامية فقد يكون سبب الأزمة العصبية لــ”شاكيرا” نقاش بينها وبين “بيكيه” حول اكتشافها قصة الخيانة.