أوروبا تحذر من استعمال البتكوين في غسل الأموال وتمويل الإرهاب

أخبار القارة الأوروبية – اقتصاد

حذرت هيئة الأوراق المالية والأسواق الأوروبية (ESMA) الشركات التي تستخدم البيتكوين والعملات المشفرة في تعاملاتها من استعمالها في غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

الخبيرة الاقتصادية “تاتيانا ماروكين” قالت: إن “انخفاض عملة البيتكوين بنسبة 60% عن أعلى مستوياتها التاريخية خلال الأسبوع وانخفاض قيمة احتياطياتها المشفرة يفاقم الأزمة المالية بشكل أعمق مما شهدته السلفادور في العقود الأخيرة”.

وأعلنت الهيئة اقتراح بإلغاء الترخيص الشركات التي تعمل في قطاع البيتكوين والعملات المشفرة التي تسمح بغسل الأموال وتمويل الإرهاب من خلال الأصول المشفرة، وفقا للصحيفة.

يبرز النص الذي نشرته هيئة الأوراق المالية والأسواق الأوروبية (ESMA) أن الإجراء المقترح هو “الملاذ الأخير ويجب أن يحترم متطلبات التناسب”.

بالإضافة إلى ذلك، يطلبون إضافته كشرط حتى تتمكن البورصات ومزودي الخدمات الذين لديهم عملات مشفرة من العمل في الأراضي الأوروبية، بحيث يمكن تقييمها من قبل الهيئات التنظيمية المختلفة.

اقرأ أيضا: استمرار اضطراب بيتكوين في ظل ارتباك الاقتصاد العالمي

وتعتبر البيتكوين أهم العملات الرقمية التي تم تقنينها في بعض الدول في العالم على رأسها، السلفادور، ولكنها بعد ذلك تكبدت خسائر تقدر بـ36 مليون دولار، وتعاني الحكومة في السلفادور والتي دافعت دائما عن بيتكوين حتى أصبحت أولى الدول اعتمادا لها كعملة رسمية، من تراجع سعر العملة المشفرة.

وقدرت خسائر السلفادور من الاستثمار في بيتكوين بـ36 مليون دولار، وهى كافية لسداد دفعة من ديونها التي وصلت إلى أكثر من 24 مليار دولار بنهاية العام الماضي مقارنة مع 19 مليارا بنهاية العام 2019.