عواصم أوروبية تتراجع في التصنيف السنوي للمدن الأغلى عالمياً

عواصم أوروبية تتراجع في التصنيف السنوي للمدن الأغلى عالمياً

أخبار القارة الأوروبية – اقتصاد

أصدرت شركة الحركة العالمية الدولية ECA قائمتها السنوية لأغلى مدينة في العالم للعيش فيها، لتتصدّر مدينة هونغ كونغ مرة أخرى التصنيف، فيما تراجعت معظم دول الاتحاد الأوروبي التي كانت تتصدر التصنيف سابقا.

وتستند الشركة في تصنيفها إلى عوامل عدة، بينها متوسط سعر المواد الغذائية الأساسية، مثل الحليب، وزيت الطهي، والإيجار، والمرافق، والنقل العام، وقوة العملة المحلية.



وللسنة الثالثة على التوالي تحصل هونغ كونغ على شرف مشكوك فيه، لكونها أغلى مدينة في العالم وفق مؤشر ECA.

ويركز المؤشر على نحو خاص على العمال الأجانب والمغتربين، في تصنيفاته.

ويمكن القول إنّ قارة آسيا هي الأغلى عالميًا، حيث حلّت خمس مدن فيها، هي: هونغ كونغ، وطوكيو، وشنغهاي، وكوانزو، وسيؤول، في المراتب العشر الأولى.

كما تدّعي آسيا أنها مسقط رأس المدينة الأسرع نموًا في العالم ضمن القائمة الإجمالية، أي كولومبو، العاصمة الرئيسية في سريلانكا، التي تقدمت 23 مرتبة لتحتل رقم 149 ضمن القائمة بعدما كانت في المركز 162.

اقرأ أيضا: بريطانيا تستقطب الكفاءات من خلال تأشيرات جديدة

وأوضح “لي كوان”، المدير الإقليمي لمؤشر شركة الحركة العالمية الدولية ECA في آسيا، سبب الحضور المتنامي للصين في التصنيف.

وخرجت العاصمة الفرنسية باريس من المنافسة، بعدما تصدرت قائمة مؤشر ECA في الماضي، لتحلّ في المراكز الثلاثين الأولى، كما سجلت كل من مدن مدريد، وروما، وبروكسل تراجعًا أيضًا.

وأوضح “كوين” أنّ “كل مدينة رئيسية في منطقة اليورو تقريبًا شهدت تدنيًا بالتصنيف العالمي هذا العام، ذلك أنّ أداء اليورو في الأشهر الـ12 الماضية كان أسوأ مقارنة بالدولار الأمريكي والجنيه الإسترليني”.

ويمكن أن تلعب العوامل الخارجية مثل السياسة والصراعات الدولية دورًا أيضًا في ذلك. فقد أدى الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات المصاحبة له التي فرضتها العديد من الدول، إلى تراجع موسكو للمرتبة 62، وسانت بطرسبرغ للمرتبة 147.

أما أغلى مدينة في أوروبا فهي جنيف في سويسرا التي جاءت في المرتبة الثالثة بعد هونغ كونغ ونيويورك.

وما زالت تستخدم سويسرا الفرنك السويسري بدلاً من اليورو.

وألقت جائحة فيروس كورونا بظلالها على سلاسل التوريد العالمية وعوامل اقتصادية أخرى، اذ لا يُعتبر مؤشر ECA International الوحيد الذي يصنف مدن العالم على أساس الاقتصاد.

وتُصدر “وحدة الاستخبارات الاقتصادية” (Economist Intelligence Unit، أو EIU) مؤشر تكلفة المعيشة العالمي في شهر ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، وتصدرت تل أبيب التصنيف للمرة الأولى، وتشاركت كل من باريس وسنغافورة المركز الثاني.

حلّت هونغ كونغ في المرتبة الخامسة بعد زيورخ.د، فيما تشاركت كل من هونغ كونغ، وزيورخ، وباريس المرتبة الأولى عام 2020 بهذا المؤشر.

Exit mobile version