أخبار القارة الأوروبية – بريطانيا
تلقى حزب المحافظين البريطاني بقيادة رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون”، هزيمتين ساحقتين في الانتخابات الفرعية لاختيار نائبين جديدين بمجلس العموم.
وخسر المحافظون في هونيتن اند تيفرتن وهي دائرة انتخابية في جنوب غرب إنجلترا، وكذلك في ويكفيلد (شمال)، وهي نتائج ستزيد الضغط على جونسون.
في المقابل، أعلن أوليفر دودن، استقالته من منصب رئيس حزب المحافظين، وقال في رسالة موجهة إلى جونسون: “يجب على شخص ما تحمل المسؤولية، والانتخابات الفرعية البرلمانية التي جرت أمس هي الأحدث في سلسلة من النتائج السيئة جدا لحزبنا.. يشعر مؤيدونا بالحزن وخيبة الأمل بسبب الأحداث الأخيرة، وأنا أشاركهم مشاعرهم، لذلك لا يمكننا الاستمرار في العمل كالمعتاد”، مشددا على أنه “يجب أن يتحمل شخص ما المسؤولية وقد خلصت إلى أنه في ظل هذه الظروف، لن يكون من الصواب أن أبقى في منصبي”.
بدوره، علق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، على خسارة حزبه المحافظ في الانتخابات الفرعية لاختيار نائبين جديدين بمجلس العموم، قائلا إن “الناخبين يمرون بوقت عصيب في الوقت الحالي”.
اقرأ أيضا: رئيس حزب المحافظين البريطاني: إقالة جونسون قد تهدد استقرار البلاد
وأشار “جونسون” إلى أن مشاكل حزب المحافظين في استطلاعات الرأي ترجع إلى حد كبير إلى أزمة تكلفة المعيشة، وليس الشكاوى ضده كزعيم”، مؤكداً أنه “علينا أن ندرك أن هناك المزيد الذي يتعين علينا القيام به، وسنواصل بالتأكيد العمل لمعالجة مخاوف الناس”
إلى جانب ذلك، ذكر رئيس الوزراء “جونسون”، “أعتقد أننا كحكومة يجب أن نستمع إلى ما يقوله الناس، ولا سيما الصعوبات التي يواجهها الناس فيما يتعلق بتكلفة المعيشة والتي أعتقد أنها بالنسبة لمعظمهم هي القضية الأهم”، مشيرا إلى “أننا نواجه ضغوطا متعلقة بتكلفة المعيشة، ونشهد ارتفاعا في أسعار الوقود وتكاليف الطاقة وتكاليف الغذاء، وهذا يؤثر مباشرة على الناس”.