مصر تكشف عن دورها في “اكتشاف المجرات” بعد صور “جيمس ويب”

مصر تكشف عن دورها في "اكتشاف المجرات" بعد صور "جيمس ويب"

أخبار القارة الأوروبية – متابعات

أثارت الصور الملتقطة من التلسكوب “جيمس ويب” للكون جدلاً واسعاً، وذلك لدقتها وجودتها العالية مقارنة بصور التلسكوب السابق “هابل“.

الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر قال: إن “المعهد نظم ندوة للكشف عن بعض التفاصيل حول الصورة الملتقطة من تليسكوب جيمس ويب ومدلولها العلمي”، لافتاً إلى أن “مصر لها باع من قديم الأزل في تقدم علوم الفلك، ومرصد القطامية الفلكي كان أحد 4 تلسكوبات ساهمت في هبوط أول مركبة فضائية على القمر“.



وكشف رئيس معهد البحوث الفلكية عن إسهامات المرصد المصري، قائلًا: “مرصد القطامية ساهم في اكتشاف العديد من المجرات”، معلنًا عن إنشاء مرصد جديد من شأنه المساهمة في تحديث نتائج التلسكوبات الفضائية.

كما أشار “القاضي” إلى صور التلسكوب “جيمس ويب” للكون، قائلًا إن “الصور الجديدة تحتوي على تفاصيل عن عمق الكون، تصحح بعض الحقائق المغلوطة عند المجتمع“.

نقلة نوعية.. 

بدوره، قال الدكتور محمد النوواي، أستاذ الفلك وفيزياء الفضاء بكلية العلوم جامعة القاهرة، إن الصور الحديثة “تمثل نقلة نوعية في الأوساط الفلكية، لأن تلسكوب جيمس ويب له إمكانات فائقة، وهو نتاج تعاون مشترك بين 3 وكالات للفضاء (الأمريكية والكندية والأوروبية)، واستخدمت به تقنيات الأشعة تحت الحمراء، ما أثّر بالإيجاب على جودة الصور الملتقطة“.

اقرأ أيضا: ناسا ترسل للفضاء صورة عارية للبشر لجذب انتباه “الكائنات الفضائية”إلى الأرض

وأكد “النواوي” لصحيفة “الشروق” أن “التلسكوب (هابل) على سبيل المثال كان يعمل فقط في الضوء المرئي، بينما (جيمس ويب) يستطيع أن يعمل بالأشعة تحت الحمراء، ما يمكنه من رصد النجوم الوليدة وتطور المجرات“.

وتطرق “النواوي” إلى حملات التشكيك في صحة صور الكون، قائلًا: “أي ادعاء بأن تلك الصور غير حقيقة هو بعيد عن المنطق العلمي، فعلماء الفلك بجميع دول العالم لديهم من الأدوات التي تؤكد هذا الإنجاز العلمي الكبير“.

إلى جانب ذلك، ذكر “النواوي” أن مصر بها “عقول شابة وواعدة بنجاحات في مجال الفلك”، معتبرًا أن “توحيد الجهد العربي في مشروعات الفلكية سينتج عنه إنجازات فعلية وملموسة، فالعامل البشري موجود ويحتاج فقط إلى بيئة خصبة تساعد على النجاح”.

Exit mobile version