فرنسا وإسبانيا في صدارة دول الاتحاد الأوروبي من حيث اعتقال “الإرهابيين”

فرنسا وإسبانيا في صدارة دول الاتحاد الأوروبي من حيث اعتقال "الإرهابيين"

أخبار القارة الأوروبية – متابعات

أصدرت الشرطة الدولية “الإنتربول” تقريرا كشفت فيه أن فرنسا تعد من أكثر الدول التي اعتقلت من يصنفون فيها كإرهابيين في السنوات الثلاث الماضية وتتصدر القائمة بـ 202 عملية اعتقال في عام 2019، و99 في 2020 ، و96 العام الماضي.

كما تحتل إسبانيا، المرتبة الثانية حيث تم القبض على 56 في عام 2019، و37 شخصا في 2020، و39 في عام 2021، وبذلك فتتفوق فرنسا على إسبانيا في عدد اعتقال الأشخاص المتهمون بالإرهاب في الاتحاد الأوروبي خلال الثلاث أعوام الماضية مع أكثر من 130 معتقلا.

وبحسب مصادر إعلامية فإن أزمة الهجرة هي التي تؤثر على زيادة من يصنفون كإرهابيين الإرهابيين في القارة العجوز، ففي إسبانيا وحدها وصل أكثر من 200 الف مهاجر غير شرعي.



كما أشارت مديرة اليوروبول ، “كاثرين دي بول” ، في تقديم التقرير ، إلى أن الإرهاب يمثل “خطرًا حقيقيًا وقائمًا” في الاتحاد الأوروبي”،

جهاز الشرطة الأوروبية “يوروبول”، أكد بالتعاون مع الشرطة الإسبانية، اعتقال 5 أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم “داعش” ، وفي إطار عملتين أمنيتين ، أوضح جهاز الشرطة، حسب بيان له، أن المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب التابع لـ”يوروبول” دعم الشرطة الإسبانية في “حملة كبيرة ضد إرهابيين”، بما في ذلك الذين يعملون على الانترنت”.

اقرأ أيضا: النمسا تحظر “حزب الله” وتضعه على قائمة الإرهاب  

وأضاف أنه “تم القبض على 5 أعضاء يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش على مدار الأسبوعين الماضيين، فيما أشار “يوروبول” إلى أن “هذه الاعتقالات تمت في إطار تحقيقين منفصلين بشأن أنشطة خلايا إرهابية تنشط على الأراضي الإسبانية”.

تقرير إعلامي أوضح أن عام 2021 كان مثير للقلق في إسبانيا في مجال ما يسمى بالارهاب بشكل خاص، وذلك بعد أن تضاعف الرسائل التهديدية بهجمات على البلد الأوروبي، لاستعادة الأندلس، ولذلك يرى العديد من المحللين والخبراء أن تعزيز الإجراءات الخارجية من أجل الحفاظ على الأمن القومي.



وأكد خبراء أن الذئاب المنفردة تعتبر من أبرز ما يثير قلق الجهات الأمنية في إسبانيا، وذلك على الرغم من أنه لا يمكن استبعاد تكوين الخلايا مثل التي قامت بتنفيذ عملية الهجوم في كتالونيا في صيف 2017

بحسب مصادر إعلامية فعلى عكس البلدان الأخرى، لا تقدم السلطات الإسبانية بيانات عن عدد الأهداف المدرجة على أنها خطرة؛ من الممكن الاعتقاد بأنهم سيمثلون رقمًا ملموسًا عند مقارنتهم بما يحدث في الدول، مثل فرنسا وبلجيكا وألمانيا وإنجلترا، ومع ذلك ، فإن إحدى أكثر القضايا إثارة للقلق التي يجب أخذها في الاعتبار هي قضية “جبهة السجون” بجانب “الذئاب المنفردة”.

Exit mobile version