الحر يؤثر على الأبقار المنتجة للحليب في فرنسا ويقلل الإنتاج

أخبار القارة الأوروبية – فرنسا

تواجه فرنسا موجة حر شديدة أصبحت تؤثر على الأبقار الذين يعانون من ارتفاع درجات الحرارة مما يؤثر على غذائها وإنتاجها للحليب.

الأبقار في المزارع الفرنسية تعاني في هذه الأيام من ارتفاع كبير في درجات الحرارة مما يؤثر على غذائها من الذرة والعشب والحبوب، وبالتالي على إنتاجها للحليب.

” نيكولاس جوانون” صاحب مزرعة قال إنه:” نظرًا لتطور المناخ ، يتكيف المزارعون باستمرار” ، موضحًا أنه عندما ترتفع درجات الحرارة، يتسبب “الإجهاد الحراري” في تراجع كمية الأعلاف المستهلكة وبالتالي إنتاج كميات قليلة من الحليب”.

” جوانون” الذى يبلغ من العمر 34 عاما أكد أنه: “إذا وفرنا ظروفًا جيدة للتغلب على هذه النوبات ، فورًا بعد موجة الحر ، ستستعيد الحيوانات مستوى أدائها الأولي وستستمر في إنتاج حليب عالي الجودة للمستهلكين”.

اقرأ أيضا: الحرائق تلتهم عشرات المنازل في منتجع سياحي باليونان

الأبقار التي تنتج الحليب في فرنسا تعتبر أكثر الحيوانات التي تتأثر بدرجات الحرارة ، وأقصى درجة حرارة التي من المفترض أن تصل إليها هي 22 درجة مئوية ، و50% رطوبة ، حيث إن الحرارة تتراكم في أجسامها ويمكن أن تنتج لترين من الحليب في اليوم بعد أن كانت تنتج  38 لترا في اليوم لكل بقرة.

وقام “جوانون” بتركيب مروحتين كبيرتين لتهوية الأبقار في محاولة لتخفيف درجات الحرارة على الابقار التي تنتج الحليب.

الخبراء يرون أن الأبقار التي تنتج الحليب تحتاج حوالى 180 لترا من الماء يوميا لمكافحة ارتفاع درجات الحرارة ، ويمكن أن يكون رش الماء على الحيوانات خيار آخر للحد من الإجهاد الحراري، لكنه ينطوي على مخاطر زيادة الرطوبة.