أخبار القارة الأوروبية – السويد
يسعى حزب الليبراليين تطبيق إلزامية المدرسة التمهيدية على الأطفال الذين لا يتقنون السويدية بما فيه الكفاية.
رئيس الحزب “يوهان بيرشون” يريد من مدرسة Bredängsskolan اليوم البرنامج الانتخابي لليبراليين متضمناً قضايا المدارس وتعزيز عمل الشرطة وزيادة قدرة الخدمات الاجتماعية (السوسيال) على التدخل في المناطق الضعيفة، وتوسيع الطاقة النووية وتحسين الاندماج.
احتوى البرنامج على كثير من الاقتراحات المعلنة سابقاً، مثل تعيين 1000 معلم جديد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وظروف أفضل للمعلمين والمزيد من النظام في الفصل الدراسي، لكن الجديد اقتراح إلزامية الروضات للأطفال الذين لا يتقنون اللغة السويدية بما فيه الكفاية.
“بيرشون” صرح بأنه “نريد تقديم رياض أطفال تعنى باللغة لأولئك الذين يعانون من ذلك”.
وفقاً للاقتراح، فستكون هناك زيارة إلزامية للآباء والأمهات الذين لم يلتحق أطفالهم بمرحلة ما قبل المدرسة. وإذا كان الأطفال متأخرين في اللغة، فيجب أن يتحمل الوالدان مسؤولية تسجيلهم في المدرسة التمهيدية.
“بيرشون” أكد أنه: “من دون اللغة السويدية، من الصعب جداً على المرء أن يتدبر أموره في السويد، إنه يخاطر بالانجرار إلى العزلة”.
اقرأ أيضا: السويد.. اللاجئون السوريون يسدون النقص في قطاع الرعاية المنزلية
تضمن البرنامج الانتخابي اقتراحات تتعلق بتعيين عدد أكبر من أفراد الشرطة وزيادة رواتبهم، وكسر الجريمة في وقت مبكر، ومنها، على سبيل المثال، تمكين الخدمات الاجتماعية (السوسيال) من إجبار الأهل على بذل مزيد من الجهود، وتطبيق برنامج وطني للزيارات المنزلية من الخدمات الاجتماعية للآباء الجدد لأول مرة في المناطق الضعيفة، ورعاية مزيد من الأطفال الذين يرتكبون جرائم خطيرة. ومن القضايا أيضاً تشديد العقوبات على الجرائم المرتبطة بالشرف.
المتحدثة قي قضايا المساواة بين الجنسين باسم الحزب “غولان أفشي” شدد على أنه: “نريد مواصلة الجهود ضد الاضطهاد المرتبط بالشرف”.
وبخصوص الطاقة، يضغط الحزب من أجل توسيع الطاقة النووية بمفاعلات جديدة. كما قدم مؤخراً اقتراحات لخفض ضريبة القيمة المضافة على الكهرباء.