بريطانيا توقف 915 شخصا حاولوا عبور القنال الإنجليزية

بريطانيا توقف 915 شخصا حاولوا عبور القنال الإنجليزية

 أخبار القارة الأوروبية – بريطانيا

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية  اليوم الاثنين، إيقاف 915  مهاجرا حاولوا عبور القناة الانكليزية إلى المملكة المتحدة، إلا على متن 19 قارباً صغيراً يوم السبت الماضي.

بحسب الأرقام، تجرأ أكثر من 25 ألف شخصاً على القيام برحلة خطرة حتى الآن في هذا العام، منهم نحو 8747 شخصاً عبروا هذا الطريق في شهر آب/أغسطس فقط. ما يمثل نحو ضعف الأرقام المسجلة في الفترة ذاتها من العام الماضي (12.500)

.


المعابر زادت منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ووباء كورونا وهي أكثر ما يشغل الحكومة البريطانية المحافظة، فالسيطرة على حدود كانت أحد الوعود الأساسية لحملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. لذلك يرغب البريطانيون نقل بعض طالبي اللجوء من جنسيات مختلفة إلى راوندا.

ترى الأمم المتحدة أن اتفاقية راوندا المثيرة للجدل هي انتهاكاً للقانون الدولي. في نوفمبر/تشرين الثاني 2021 وقع حادث مأساوي في القناة الانكليزية ما تسبب في وفاة 27 شخصاً بعد انقلاب زورقهم المطاطي.

جدير بالذكر، أن يوم الإثنين، 22 آب/أغسطس، وصل 1.295 مهاجرا إلى شواطئ المملكة المتحدة بعد عبور بحر المانش. حيث عبر 27 قارباً على متنها 1295 مهاجرا المانش يوم الإثنين 22 آب/أغسطس، وفقا لوزارة الدفاع البريطانية. إعلان يؤكد مرة أخرى عدم فعالية الإجراءات الحكومية الهادفة لردع المهاجرين عن العبور.

اقرأ أيضا: بريطانيا تدرج جبل طارق ضمن قائمة مدن المملكة المتحدة

وبينما تستعد المملكة المتحدة للترحيب برئيس وزراء جديد، جعلت حكومة المحافظين من مكافحة عبور قوارب المهاجرين إحدى أولوياتها. ويقدر تقرير برلماني حديث أن ما مجموعه 60 ألف شخص يمكن أن يصلوا إلى البلاد هذا العام.

من جانبه، اعتبر متحدث باسم الحكومة البريطانية هذه الزيادة في عمليات العبور “غير مقبولة”، معتقدا أنها تبرر تشديد سياسة الهجرة. في نيسان/أبريل الماضي، أعلن بوريس جونسون عن اتفاقية مثيرة للجدل مع رواندا، تقضي بإرسال طالبي اللجوء الذين وصلوا بشكل غير نظامي على الأراضي البريطانية إلى البلد الأفريقي.

لكن الرحلة الأولى التي كان من المقرر إجراؤها في 14 حزيران/يونيو ألغيت في اللحظة الأخيرة، بعد قرار من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR). ومن المخطط أن يدرس القضاء البريطاني شرعية هذه الخطة الشهر المقبل.

وفي هذا الصدد، وعد كل من “ريشي سوناك” و”ليز تروس”، المرشحين لخلافة “بوريس جونسون”، بمواصلة هذه السياسة.

 

 

 

Exit mobile version