زيلينسكي: “الوقت قد حان لفرار الجيش الروسي”

أخبار القارة الأوروبية – أوكرانيا

حث الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” القوات الروسية على الفرار من هجوم شنته قواته بالقرب من مدينة خيرسون في جنوب البلاد مضيفا أن الجيش الأوكراني يستعيد أراضي البلاد، رغم أن روسيا ادعت أن الهجوم فشل.

جاء هجوم كييف بعد عدة أسابيع من الجمود النسبي في الحرب التي أودت بحياة الآلاف وشردت الملايين ودمرت مدنا وتسببت في أزمة طاقة وغذاء عالمية وسط عقوبات اقتصادية غير مسبوقة.

كما أجج المخاوف من حدوث كارثة إشعاعية جراء القصف القريب من محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية.



وفي كلمته الليلية مساء الاثنين 29 آب – أغسطس 2022، تعهد “زيلينسكي” بأن تلاحق القوات الأوكرانية الجيش الروسي “حتى الحدود”.

وعلق: “إذا كانوا يريدون النجاة، فإن الوقت قد حان لفرار الجيش الروسي. عودوا إلى منازلكم، كما أضاف: “أوكرانيا تستعيد ما يخصها”.

من جانبه أفاد “أوليكسي” أريستوفيتش وهو مستشار كبير لزيلينسكي بأن “الدفاعات (الروسية) اختُرقت في غضون ساعات قليلة”.

اقرأ أيضا: الرئيس الألماني: الحرب على اوكرانيا ضد وحدة أوروبا وقيمها

وأوضح أن القوات الأوكرانية تقصف العبارات التي تستخدمها موسكو لجلب الإمدادات إلى جيب من الأراضي التي تحتلها على الضفة الغربية لنهر دنيبرو في منطقة خيرسون.

واليوم الثلاثاء، ذكرت هيئة سوسبيلن العامة للبث أن انفجارات وقعت في منطقة خيرسون وأفاد سكان بالمدينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بوقوع انفجارات وإطلاق للنار لكنهم قالوا إن الجهة التي تطلق النار لم تتضح بعد.

كما أفادت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني في تحديث في وقت مبكر من صباح اليوم بوقوع اشتباكات في أجزاء مختلفة من البلاد لكنها لم تقدم أي معلومات عن هجوم خيرسون.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن وزارة الدفاع أمس الاثنين أن القوات الأوكرانية حاولت شن هجوم في منطقتي ميكولايف وخيرسون لكنها تكبدت خسائر بشرية فادحة، لافتة إلى أنها “فشلت محاولة الهجوم التي أقدم عليها العدو فشلا ذريعا”.

لكن مسؤولين في السلطة المحلية المعينة من قبل موسكو قالوا للوكالة إن وابلا من الصواريخ الأوكرانية أدى لانقطاع المياه والكهرباء عن بلدة نوفا كاخوفكا التي تحتلها روسيا.

وفي ميكولايف، استهدف قصف روسي المدينة الساحلية، التي ظلت في أيدي الأوكرانيين على الرغم من القصف الروسي المتكرر خلال الحرب، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة نحو 24 آخرين وسوى منازل بالأرض.

الصراع هو أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ عام 1945، وتحول إلى حد بعيد إلى حرب استنزاف، خاصة في الجنوب والشرق، وغلب عليه القصف المدفعي والضربات الجوية. واستولت روسيا على مساحات واسعة من الجنوب في المرحلة الأولى من الحرب.

وأعلنت القيادة الجنوبية الأوكرانية أمس الاثنين أن قواتها بدأت تحركات هجومية في عدة اتجاهات، منها منطقة خيرسون التي تقع إلى الشمال من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.

 

Exit mobile version