العالم يحطم الأرقام القياسية في الكوارث بين عامي 2021 – 2022

العالم يحطم الأرقام القياسية في الكوارث بين عامي 2021 - 2022

أخبار القارة الأوروبية – متابعات

شهدت الفترة بين عامي 2021 و2022 تحطيما كارثيا للأرقام القياسية للكوارث في جميع أنحاء العالم بحسب أحدث تقرير عن مخاطر الكوارث المترابطة، الصادر عن معهد جامعة الأمم المتحدة للبيئة والأمن البشري (UNU-EHS) .

التقرير أكد أن المخاطر كالزلازل والفيضانات وموجات الحر وحرائق الغابات يمكن منعها من أن تصبح كوارث تهدد الحياة.


ولفت التقرير إلى أن هناك قرابة 10,000 شخص فقدوا حياتهم، وقُدّرت الأضرار بنحو 280 مليار دولار في جميع أنحاء العالم خلال هذا العام مشيرا إلى أن كوارث عديدة تشترك في الأسباب الجذرية لوقوعها.

وفي الوقت نفسه، وجد معدّو الدراسة أن الحلول لمنعها أو إدارتها مرتبطة أيضا ارتباطا وثيقا.

اقرأ أيضا: تزايد أعداد النازحين في العالم بسبب الكوارث البيئية

ترى الدكتورة “زيتا سيبيسفاري”، نائبة مدير معهد البيئة والأمن البشرى والمعدّة الرئيسية للتقرير “أن الكوارث التي تحدث في أجزاء مختلفة تماما من العالم في البداية تظهر وكأنها منفصلة عن بعضها البعض، ولكن عندما تبدأ بتحليلها بمزيد من التفصيل، يتضح سريعا أنها ناتجة عن نفس الأشياء، فعلى سبيل المثال، انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أو الاستهلاك غير المستدام”.

هذا بالإضافة إلى أنه تؤدى إزالة الغابات إلى تآكل التربة، والذي بدوره يجعل الأرض شديدة التعرض للمخاطر كالانهيارات الأرضية والجفاف والعواصف الرملية.

وتوصل التقرير إلى أن أنظمة الإنذار المبكر كان من الممكن ان تقلل من الوفيات التي وقعت في الأحداث الثلاثة التي تم تحليلها في التقرير مثل موجة الحر في كولومبيا، وبركان وتسونامي تونجا، وفيضانات لاجوس في نيجيريا.

Exit mobile version