أخبار القارة الأوروبية – بريطانيا
كشفت صحيفة صنداي تايمز أت الشرطة البريطانية تستعد لزيادة معدل الجريمة وانهيار النظام العام، وحتى الفساد فى صفوفها خلال الشتاء المقبل، مع وضع مقترحات طوارئ للتعامل مع أزمة تكلفة المعيشة.
هذا ويجرى التخطيط للطوارئ بين قادة الشرطة للتعامل مع التداعيات التي يمكن أن تنجم عن مواجهة ملايين من الأسر صعوبات مالية.
كما كشفت وثيقة استراتيجية وطنية مسربة، والتي تم وضعها خلال هذا لصيف، أن الشرطة تشعر بقلق متزايد بشأن الاضطراب الاقتصادي وعدم الاستقراري المالي، والذى يمكن أن يؤدى إلى زيادات فى أنواع محددة من الجريم سرقة المحلات والبلطجة وسرقة السيارات إلى جانب الاحتيال والابتزاز الإلكتروني وأيضا الجرائم التي تعتمد على الضعف المالي.
تأني مخاوف الشرطة بعدما رفعت السلطات سقف أسعار فواتير الطاقة للمنازل بنسبة 80% لتصل على 3549 استرليني بدءا من الشهر الماضي، مما ترك نحو 88% من البالغين فى بريطانيا قلقين بشأن تكاليف الكهرباء والطاقة.
اقرأ أيضا: جمعية المصنعين: 60% من المصانع والشركات مهددة بالاغلاق في بريطانيا
وتشير الوثيقة إلى أن هناك مخاطر أكثر تعقيدا ولا يمكن التنبؤ بها وفرصة أكبر للاضطراب المدني، حيث يواجه سكان بريطانيا تكاليف المعيشة المرتفعة.
تنص الوثيقة التي أطلعت عليها “صنداي تايمز” إلى أن المسئولين يشعرون بقلق من أن الضغط الاقتصادي الطويل والمؤلم سيؤدي على زيادة في النشاط الإجرامي.
وإلى جانب الجرائم المرتبطة بالضعف المالي، فإن بعض قوات الشرطة تستعد لغرق مزيد من الأطفال في يد عصابات المخدرات، بينما يشعر آخرون بالقلق من ان تصبح النساء ضحايا للاستغلال الجنسي. وتقول إيميلي سبوريل، مفوضة الشرطة الجريمة في ميرسيسايد إن أزمة تكاليف المعيشة ستزيد من قدرة المعتدين على التلاعب بالأشخاص والسيطرة عليهم.