أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
كشف تحقيق صحفي أن وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانان”، بدأ بتجهيز قائمة تضم أسماء دعاة ورؤساء جمعيات من أجل ترحيلهم من البلاد، من ضمنهم الرئيس الأسبق لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، الذي اعتبره التقرير الحليف التاريخي لوزارة الداخلية.
يأتي ذلك في أعقاب اتهام وزير الداخلية الفرنسي بالفشل في طرد الإمام المغربي المولود في فرنسا، “حسن إيكويسن”، والذي اتهمته الحكومة بالحض على الكراهية.
اقرأ أيضا: رسمياً.. ألمانيا تطلق برنامج إعداد الأئمة المحليين
وتساءل التقرير عن الشخصية المقبلة التي سيشملها قرار الإبعاد من البلاد، حيث كشف وزير الداخلية، الجمعة الماضي، عن جزء من برنامجه على الهواء مباشرة من مكاتب المديرية العامة للأمن الداخلي، قائلا: «هل هناك أئمة “إيكويسيون”، آخرون؟ الجواب هو نعم”.
كما اعتبر “ميديا بارت” أنه من المستحيل تحديد عدد معين من المستهدفين، فهناك طيف من “أعداء الجمهورية”، الذين تربطهم علاقات بما يسميه “النظام البيئي الإسلامي”، الواسع النطاق.
وبحسب التقرير، فإن “دارمانان” رحّب بحكم مجلس الدولة الذي جعل من الممكن طلب طرد شخص حتى لو كان مولودا في فرنسا ومتزوجا فيها ولديه أطفال، ما يفتح الباب للبت في قضايا مماثلة.
وأوضح التقرير أن “734 أجنبيا متطرفا” تم طردهم منذ انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون، بينهم 72 في الأشهر السبعة الماضية.