أخبار القارة الأوروبية – إسبانيا
ذكرت صحيفة “دياريو دي” إشبيلية، أن “كارل بيتر غريسيمان”، صاحب شركة التاكسي الجوي والطائرات الطبية “Quick Air”، كان على متن الطائرة التي تحطمت في بحر البلطيق مع عائلته.
الصحيفة قالت: إن “كان على متن الطائرة زوجته وطفلاه وكلابان، وكان غريسمان يقود الطائرة بنفسه”، لافتة إلى أن “غريسمان يمتلك منزلا في قرية زارا دي لوس أتونيس في مقاطعة قادس الإسبانية واعتاد السفر كثيرا من مطار خيريز المحلي إلى كولونيا، حيث تتمركز شركة كويك إير”.
وذكرت صحيفة بيلد، أن “طائرة صغيرة من طراز سيسنا كانت في طريقها من إسبانيا إلى كولونيا تحطمت في بحر البلطيق بالقرب من فنتسبيلز، وبحسب الصحيفة، كان هناك أربعة أشخاص على متن الطائرة.
بدوره، اعتبر “يوهان آلين” من مركز الإنقاذ البحري السويدي اعتبر أنه: “لا أمل في إيجاد ناجين”، بينما جرت عملية إنقاذ بقيادة خدمات الطوارئ في لاتفيا في الموقع الذي يعتقد أن الطائرة تحطمت فيه، وساعدت في العملية طائرة هليكوبتر من البحرية السويدية وطائرة من خفر السواحل،و تم تحويل باخرة من شركة ستينا لاين إلى الموقع.
المتحدث الصحفي باسم البحرية السويدية “يوهان فالستروم” ذكر أنه: “شاهدت رحلة خفر السواحل الموجودة في الموقع قطعاً صغيرة من الحطام وبقع وقود في البحر. من المحتمل جداً أن تكون الطائرة قد سقطت في الماء”. وفق ما نقل SVT.
اقرأ أيضا: مقتل جميع أفراد طاقم طائرة شحن تحطمت في اليونان
وخلال ليلة أمس، نشرت صحيفة البايس الإسبانية معلومات مفادها أن الرحلة على متنها أسرة تتكون من رجل يبلغ من العمر 72 عاماً، صاحب شركة طيران متخصصة في الرحلات الجوية الخاصة الصغيرة وزوجته البالغة من العمر 68 عاماً، وابنتهما البالغة من العمر 26 عاماً، ورجل قريب يبلغ من العمر 27 عاماً. فيما لم يتم العثور على أي شخص حتى الآن.
كانت الطائرة أقلعت من جنوب إسبانيا حوالي الساعة الثالثة عصر أمس بتوقيت السويد وكانت في طريقها إلى كولن في ألمانيا لكنها استمرت باتجاه الشمال الشرقي.
الاتصال فقد بالطائرة عندما كانت فوق فرنسا، وحلقت طائرات مقاتلة من عدة دول لمحاولة مراقبة من كان يقود الطائرة لكن لم تستطع رؤية أي شخص في قمرة القيادة أو في المقصورة.وعند الساعة 19.20 مرت الطائرة بالطرف الجنوبي لغوتلاند وبعد عشر دقائق بدأت تنخفض سرعتها وتهوي.
خبير سلامة الطيران “هانس شيل” كشف أنه “من المحتمل أن تكون الطائرة قد عانت من انخفاض في ضغط المقصورة وأن الأشخاص الذين كانوا على متنها فقدوا الوعي”.
وكانت الطائرة تحلق على ارتفاع عالٍ، حوالي 11 ألف متر، وضغط الهواء على هذا الارتفاع منخفض، كما أوضح شيل.
من المحتمل أن طراز الطائرة Cessna 551 قد لا يكون مجهزاً بصندوق أسود، لذلك قد يستغرق التحقيق في الحادثة وقتاً طويلاً.